قُتل 34 فردا على الأقل من قوات الأمن ومدنيان في هجمات شنتها حركة طالبان في مختلف أنحاء خمسة أقاليم أفغانية في الساعات ال48 الماضية، طبقا لما قاله مسؤولون، اليوم الجمعة، وسط محادثات تُجرى بين حركة طالبان والولاياتالمتحدة. وفي إقليم غزني جنوب شرق أفغانستان، قُتل 15 مسؤول شرطة في هجمات شنتها حركة طالبان في منطقتين بالعاصمة الإقليمية، حسب أعضاء بمجلس الإقليم. وفي إقليم باداخشان شمال شرق أفغانستان، قُتل سبعة من مسؤولي الشرطة في اشتباكات مستمرة، طبقا لما قاله أعضاء بالمجلس المحلي. وكانت حركة طالبان قد حاصرت حوالي 40 مسؤول شرطة في مبان حكومية تقع بمنطقة "أرغانج خاو" منذ أمس الخميس، طبقا لما قاله أعضاء بمجلس الإقليم. وفي إقليم هلمند جنوبأفغانستان، أسفر هجوم شنته حركة طالبان على نقطة تفتيش عن مقتل خمسة رجال شرطة على الأقل، طبقا لما قاله متحدث باسم الإقليم. وقتلت طالبان أيضا سبعة من مسؤولي الشرطة وأصابت ثمانية آخرين، حسب رئيس المجلس المحلي بإقليم زابول. وقُتل مدنيان اثنان بسبب قذيفة هاون أطلقتها طالبان بإقليم لاغمان شرق البلاد، طبقا لما قاله متحدث باسم الإقليم. وأضاف أن ثمانية آخرين أصيبوا في الحادث. وحذر وزير الدفاع الأفغاني، أسد الله خالد أمس الخميس من أن طالبان تستعد ل"شن معركة ضارية" وطالب القوات الأفغانية بأنها يجب أن تكون مستعدة. وتواصل طالبان شن هجمات على قوات الأمن في الوقت الذي تجري فيه الجماعة محادثات مع الولاياتالمتحدة لإيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ عقدين من الزمن والتي دمرت البلاد.
