أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اهتمام الوزارة بالقرآن الكريم، وجعله شرطا أساسيا لأي ميزة بالوزارة سواء للسفر للخارج أو الترقي أو الإيفاد في رمضان، والتوسع في مكاتب ومراكز ومدارس حفظ القرآن. جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف التي ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال افتتاح أعمال المسابقة العالمية ال26 للقرآن الكريم "دورة الحصري"، التي تستمر أسبوعا بمشاركة نحو 60 دولة. وقال وزير الأوقاف إنه تقرر إطلاق اسم قارئ على كل دورة من مسابقة القرآن العالمية وأولها دورة الحصري اليوم، مطالبا حفظة القرآن بالعمل على تعليمه للناس والشباب والعمل بأخلاق القرآن ونشرها في المجتمع. وأوضح الوزير أن عدد جهات تحفيظ القرآن بلغ 2617 مكتبا، و863 مدرسة و70 مركزا و1137 مقرأه، وبلغ عدد المحفظين أكثر من 1000 محفظ معتمد، وكذلك 60 ألف طالب، وعدد الدارسين بمراكز التحفيظ 6 آلاف دارس. وأشار إلى أهمية فهم مقاصد النص القرآني ومعانيه الداعية إلى الإعمار والبناء والخير والقيم الإنسانية والتسامح والعمل والسلوك الحسن ورفض الغلو والإرهاب، مضيفا أن الوزارة ستعقد عدة ندوات على هامش المسابقة حول القيم الأخلاقية والإنسانية بالقرآن الكريم. وأكد أن إزهارق النفس فساد في الأرض وأن مواجهة الإرهاب إحياء للنفس، مشيدا بالحملات التي تنفذها الدولة ومنها الصحية لإحياء النفس البشرية والحفاظ عليها ومنها حملة مليون صحة . وأعلن إطلاق بوابة الأوقاف الإلكترونية، التي تشمل مواقع الوزارة والهيئة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومستشفى الدعاة وأيضا فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم اليوم. وكشف الوزير تعيين 3 مساعدين له للشؤون الدينية والهندسية والاقتصادية والتكنولوجية والأولوية، يتولاها خريجو أكاديمية الشباب الرئاسية والشباب من أبناء الوزارة. وفي ختام الكلمة، وجه الوزير الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية المسابقة وتكريمه حفظة القرآن وتوفير الرعاية لهم.
