محافظ جنوبسيناء: خضنا معركة التحرير والآن نخوض معركة التنمية قام اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، اليوم الخميس، يرافقه مساعد وزير الدفاع لتنمية سيناء والعميد محمد خريصه حكمدار جنوبسيناء، بإيقاد شعلة النصر ورفع العلم المصري بساحة العلم في الذكر ال30 لعودة طابا للأراضي المصرية فى 19 مارس عام 1989 بعد معركة دبلوماسية استمرت على مدار خمس سنوات بحضور القيادات الأمنية والتنفيذية ومشايخ وعواقل القبائل البدوية. وقال محافظ جنوبسيناء، إننا نحرص على إحياء ذكرى عودة طابا لنورث للأجيال القادمة تاريخ بلد أبت التفريط في قطعة من أرضها وهي مدينة طابا على الرغم من كون مساحتها لا تتعدى الكيلو متر ونعطي لهم دور في الوطنية والإخلاص للوطن. وأضاف المحافظ أن مصر خاضت معركة الحرب والتحرير والآن تخوض معركة التنمية على أرض سيناء بوابة مصر الشرقية هذه المنطقة التي كانت ومازالت مطمع لما تحتويه من طبيعة خلابة وثروات معدنية وبترولية إضافة إلي مكانتها الدينية. وأكد المحافظ أن جنوبسيناء شهدت خلال الخمس سنوات الماضية طفرة تنموية، حيث جرى إنشاء طريق دولي مزدوج كل اتجاه يضم ثلاث حارات لاختصار الطريق من القاهرة لشرم الشيخ إلى 4 ساعات، كما جرى إنشاء نحو 12 مزرعة نموذجية للاتجاه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنتجات الزراعية، كما جارى إنشاء جامعة الملك سلمان ومشروعات البنية التحتية التي هي أساس التنمية الحقيقية بسيناء. وتفقد محافظ جنوبسيناء، منفذ طابا البري الذي جرى تطويره بتكلفة تصل إلى 49 مليون جنيه تضمنت أعمال التطوير إقامة منطقة سوق حرة وتطوير الحمامات وصالات للتعقيم ومبنى جهاز الاتصالات. وقال المحافظ إنه جرى تطوير المنفذ لكي يليق بمكانة مصر، موضحا أن الإجراءات التفتيشية به تتم داخل وخارج الصالات ويجر التعقيم الأمني بشكل حضارى. وأوضح المحافظ أن المنفذ يعد أقرب منطقة لنقطة أو العامة "91"، والتي كان عليها الخلاف في قضية طابا الشهيرة، مقدما الشكر للرجال القوات المسلحة الذين يسهرون لحماية حدود المنطقة. كما افتتح محافظ جنوبسيناء، المكتبة النموذجية بالقرية البدوية بمدينة طابا، موضحًا أن المحافظة قامت بتجهيزها وامتدادها بالكتب العلمية والأدبية لتثقيف أبناء طابا بتكلفة تتعدى 2 مليون جنيه.
