هاجمت جماهير الإسماعيلى الغاضبة لاعبى الفريق الأول والجهاز الفنى، بعد أن عاد الفريق لفصوله الباردة بالخسارة أمام بتروجيت، وبعد أن خذل اللاعبون جماهيرهم العريضة التى زحفت خلفهم أملا فى فوز فريقهم والاستمرار فى المنافسة على درع الدورى،هاجموهم بالسباب ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل وصل إلى رشق الأتوبيس واللاعبين بالحجارة، مما أدى إلى تحطم الزجاج. وتوجهت بعض الجماهير الغاضبة إلى استاد الإسماعيلية والذى شهد وجودا أمنيا مكثفا أمام فندق اللاعبين خوفا من بطش الجماهير الغاضبة، وعقب انتهاء اللقاء، وفى أول رد فعل له، قرر مجلس إدارة الإسماعيلى إيقاف مستحقات جميع اللاعبين لحين تحسن النتائج وتوقيع عقوبات مالية بالخصم من المقصرين، وأكد إيهاب جلال مدير الكرة بأن لا أحد فوق العقاب من اللاعبين، وأن الإسماعيلى كان يستطيع إحراز الأهداف فى الشوط الأول من المباراة، لولا الرعونة وعدم التركيز. وفى الشوط الثانى قدم اللاعبون عرضا سيئا وأضاع مصطفى كريم فرصة محققة. ورفض جلال التفريط فى الأمل بالمنافسة، لأن هناك تقاربا فى النقاط بين فرق المقدمة، ويمكن التعويض فى المباريات القادمة بعلاج الأخطاء، وعاقب ريكاردو لاعبيه بالمران فى اليوم التالى للمباراة فى الثامنة والنصف صباحا، استعدادا للقاء المصرى الجمعة المقبلة باستاد الإسماعيلية فى الجولة ال23 من الدورى الممتاز.