بعد نحو 10 أعوام على وفاة مغني البوب الشهير «مايكل جاكسون»، تجددت الأخبار في أمريكا حول اتهامه بالاغتصاب في حق الكثيرين، حيث اعترفت خادمته الخاصة، الأربعاء الماضي، بمشاهدتها المغني وهو يرتكب انتهاكات بحق أطفال صغار في حديقة منزله. خرجت الخادمة «أدريان مكمانوس» عن صمتها بعد مرور 10 سنوات على وفاة «جاكسون»، لتكشف لبرنامج «60 دقيقة» الذي تبثه شبكة «CBS» الأمريكية، عن مشاهداتها أفعال جنسية مشينة ارتكبها مغني البوب الشهير بحق الكثير من الأطفال الذكور ممن كان يتسضيفهم داخل مزرعته في نيفرلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، مضيفة أنه كان يداعب ويقبل ويمرر يديه على أجساد الصبيان بصورة أقرب إلى «السلوك الافتراسي». وتأتي اعترافات خادمة جاكسون بعد ظهور الفيلم الوثائقي "Leaving Never land"، الذي تستعد شبكة قنوات «HBO» لبثه، والذي اتهم جاكسون بالاعتداء جنسيا على الكثير من الأطفال؛ ما جعل عائلة المغني تصفه بأنه بمثابة «إعدام لجاكسون». وعليه أقامت العائلة دعوة قضائية ضد قناة «HBO» الأمريكية تتهمها بالتشهير به وتوجيه اتهامات له ليست صحيحة، مستندة على براءة جاكسون في التحقيق الذي أجرته السلطات الأمريكية معه في عام 2005، بشأن اتهامه بالاعتداء الجنسي على طفل، مطالبة القناة بدفع تعويض 100 مليون دولار، لافتة الى أن جاكسون وقع على اتفاقا مع الشبكة في عام 1992 قضى بعدم تقديمها أو بثها أي محتوى يسيء لسمعته، غير أن الشبكة خالفت ذلك. جدير بالذكر أنه تم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان «صندانس» الدولي، في يناير الماضي، وهو يجسد معاناة رجلين بالغين اعتدى عليهما المغني في صغرهما. وأفصح كيت جاكسون، ابن عم ملك البوب، أمس الأحد، عن أن المغني الأمريكي كان يشعر بالرعب عندما أجرت الشرطة تحقيقا معه في عام 2003، ظنا منه أن الناس سيقتلونه، وفقا لما نشرته «سكاي نيوز». وفي سياق متصل، نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية قبل أسبوعين تقريرا لتشريح جثة جاكسون، أظهر وجود ندوب على زراعه من الممكن أن تكون بسبب الأدوية التي استعان بها للتغلب على الأرق، كما وجد الأطباء ندب أخرى في أنفه وخلف أذنه، كان سببها الجراحات التجميلية التي أجراها قبل وفاته نتيجة جرعة مخدرات زائدة في عام 2009.