شهدت كنيسة شهداء العور بليبيا، قداس عيد شهداء 20 قبطيًا ذبحوا في ليبيا، وذلك بعد إصدار المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في يوليو من عام 2017 الماضي، اعتبار يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الأقباط في العصر الحديث. وترأس القداس الألهي، الأنبا بفنتيوس، مطران سمالوط، بحضور عدد من رعاة الكنائس، بكاتدرائية شهداء الإيمان والوطن، بقرية العور بسمالوط، والتي استمرت لمدة 15 يوما كان آخرها الجمعة، وبمشاركة أمنية وتواجد شعبي، حيث أقامت مطرانية سمالوط قداسا للذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد 20 قبطيًا، ذبحوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، ووضعت باقات الورود أمام أيقونات الشهداء ومزاراتهم. وأكد القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، أن كنيسة شهداء الإيمان والوطن، بقرية العور بسمالوط، أقامت أمسيات روحية وصلوات وعظات مسائية وقداسات الصباحية، بدأت منذ الأول من فبراير الجاري، واستمرت تلك الاحتفالات الروحية 15 يوما، وذلك من خلال نهضة روحية والنهضة بمعناها الكنسي هي فترة تقام فيها أمسيات وعظات وصلوات وقداسات يومية لعدة أيام، بمشاركة عدد من الأساقفة والأباء من أنحاء مصر. ويعد هذا العام هو الأول، بعد وصول رفاتهم في منتصف شهر مايو من العام الماضي 2018. وكانت تقام يوميًا القداسات في السابعة صباحًا، بالإضافة إلى النهضة المسائية، والتي تبدأ بصلوات العشية في السادسة مساءً، وتنتهي النهضة في الثامن من أمشير، والذي يوافق احتفال الكنيسة بعيد "الاستشهاد في العصر الحديث"، الذي أقره مجمع كنيستنا القبطية المقدس في تاريخ استشهادهم، إلى جانب احتفال الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل، حيث صلى القداس الإلهى الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، صباح اليوم الجمعة في ختام النهضة الروحية.
