ذكرت وسائل الإعلام الايطالية أن ليبيا ومصريا يعتقد أنهما شريكا رجل هاجم ثكنة للشرطة في مدينة ميلانو شمال البلاد اعتقلا يوم الاثنين. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا" إن الرجلين اعتقلا بأمر من مدعي ميلانو ماوريتسيو رومانيللي بعد أن استمعت الشرطة إلى أسرة وأصدقاء محمد غامي ، وهو ليبي في الخامسة والثلاثين من العمر نفذ الهجوم. وأكدت محطة التليفزيون "سكاي تي جي 24" أن المحققين عثروا على مائة كيلو جرام من المتفجرات في شقة قريبة من الثكنة. وفقد غامي يده وبصره في الهجوم ، وقد اتهم بحيازة مواد متفجرة بطريقة غير مشروعة ، وسيوجه إليه قريبا اتهام بارتكاب اعتداء. وكان الرجل قد حاول دخول ثكنة للشرطة في ميلانو وألقى متفجرات على المبنى تسببت بأضرار طفيفة ، إلا أنه جرح في يده وعينيه بينما أصيب شرطي بجروح طفيفة. وقلل المدعي أرماندو سباتارو والمحققون أولا من خطورة الهجوم الذي وصفته الصحف المحلية بأنه أول اعتداء انتحاري في ايطاليا. وقال سباتارو في مؤتمر صحفي الاثنين "إنه حادث خطير بحد ذاته ، لكن يجب عدم الإفراط في تقدير خطورته". وأكد عناصر في جهاز الأمن في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الايطالية "نعتبر ذلك حادثا معزولا لا سوابق محددة له" ، وتحدثوا عن "إرهابي معزول". وذكرت وسائل الإعلام أن غامي الذي يعيش في ايطاليا منذ 2003 لديه صديقة ايطالية وأطفال ، وكان قد فقد وظيفته مؤخرا وهو يعاني من انهيار عصبي ويتردد منذ بعض الوقت على مسجد قريب من منزله ومن الثكنة.