تعاونى مع الهضبة فى «ملاك الحسن» نقطة تحول فى مشوارى الفنى.. وأوزع لوالدى أغنيتين فى ألبوم جديد.. ودويتو يجمعه مع تامر حسنى قال الموزع الموسيقى نديم حميد الشاعرى إنه سعيد بالنجاحات التى حققها أخيرا مع عدد من المطربين، وعلى رأسهم الفنان عمرو دياب فى أول تعاون بينهما فى أغنية «ملاك الحسن»، وهى من كلمات تركى آل شيخ وألحان عمرو مصطفى، وتحمل الأغنية شكلا جديدا تماما على الهضبة، حيث تمزج بين الموسيقى الشرقية والخليجية، والتى تم طرحها ضمن أغنيات ألبوم «كل حياتى». وأوضح «الشاعرى» فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، أن تعاونه مع الهضبة كان حلما بالنسبة له، ويعتبره خطوة مهمة ونقطة تحول فى مشواره الفنى، موضحا أن التعاون جاء من خلال الملحن عمرو مصطفى الذى عرض عليه توزيع الأغنية، ونال إعجاب الهضبة، ولم يتدخل فى أى تفاصيل، فكانت بداية قوية ومريحة معه. وأكد «الشاعرى» أنه استعد جيدا للتعاون مع عمرو دياب ليكون على قدر المسئولية، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التى حققها والده مع «الهضبة» الذى يتمتع بملايين المحبين فى الوطن العربى، والحمد لله أن الأغنية حققت ردود أفعال إيجابية وتخطت نسب استماعها 5 ملايين مشاهدة عبر موقع «يوتيوب» منذ طرحها، كاشفا فى الوقت نفسه عن تعاون جديد يجمعه بعمرو دياب فى ألبومه القادم، والذى بدأ بالفعل التحضيرات له. كما كشف الشاعرى، أنه يتعاون مع والده حميد الشاعرى لأول مرة، فى ألبومه الجديد فى أغنيتين من توزيعه، والألبوم تأجل طرحه لأكثر من مرة، بسبب تغييرات فى أفكار الأغنيات حتى يخرج الألبوم بشكل يرضى جمهوره بعد غياب سنوات، كما يعمل أيضا على توزيع أغنية دويتو جديدة تجمع والده بالفنان، وهى من كلمات تامر حسين وألحان محمد رحيم، كان والده قام بتوزيعها بالفعل، لكنه طلب منه أن يعيد توزيعها برؤيته الخاصة، ومن المقرر أن يتم تسجيلها قريبا، استعدادا لطرحها خلال الفترة القادمة. وأوضح «الشاعرى»، أنه يتعاون مع الفنانة اللبنانية نوال الزغبى، فى أغنية جديدة من كلمات الشاعر الغنائى خالد تاج الدين، وألحان عمرو مصطفى، وستكون ضمن أغنيات ألبومها الجديد المقرر طرحه نهاية الشهر الحالى، مؤكدا على أن الأغنية ستكون مختلفة تماما عما قدمته نوال من قبل، وتجمع فيها بين موسيقى ال«هيب هوب» و«الار اند بى»، كما يشارك فى كليب أغنية جديدة بعنوان «بتعلم» مع فريق «فان باند»، والذى تجمعه بعمه الفنان محمود الشاعرى، وساهر زهيرى، ويقوم بالعزف فيها «سولو»، ويشارك أيضا فى اللحن ورؤية الجيتارات، وسيتم طرحه خلال الأيام القادمة. وختم نديم الشاعرى تصريحاته ل«الشروق»، بتأكيده على أنه لم يدرس الموسيقى بشكل أكاديمى، ويعتبر حبه للموسيقى «جينات وراثية» من والده الفنان حميد الشاعرى، فمنذ عدة سنوات وجد أن لديه شغفا كبيرا للموسيقى، وبدأ فى تعلم التوزيع الموسيقى عبر الانترنت، بالإضافة للاستعانة بخبرات والده، والذى حرص على دعمه، ودائما ما ينصحه بأن يكون لديه ذوق مختلف فى الموسيقى وأن تكون أقرب للحقيقة. وعما إذا كان هناك تشابه مع والده، فقال نديم الشاعرى، إن أى مقارنة مع حميد الشاعرى هى مقارنة ظالمة، فوالده تاريخ كبير ورائد موسيقى الجيل، ولغة الأرقام والنجاحات التى صنعها مع نجوم الوطن العربى، لا يقدر عليها أحد، لكنه دائما يسعى للاقتراب من هذا المستوى وأن يكون فخرا لوالده صاحب الانجازات الكبرى فى مجال الموسيقى. كان نديم الشاعرى، قد قدم أغنية «جينا جينا» مع الفنان التونسى صابر الرباعى، والتى غناها فى ذكرى احتفالات أكتوبر الماضى بحضور الرئيس السيسى، من كلمات الشاعر الغنائى تامر حسين، ووصفها بالخطوة الجديدة فى طريق النجاح، وتعاون فيها أيضا مع الملحن عمرو مصطفى والذى تجمعه به كيميا خاصة وتفاهم. كما تعاون أيضا فى مع المطرب محمد الغندور فى أغنية «عيش» عام 2014، بالإضافة لأغنية «ياويله» للمطرب الليبى صلاح غالى فى 2017، والتى حققت ما يقرب من 2 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.
