شهدت جريدة الأهرام يوم الإثنين هدوءا نسبيا فى الأوضاع بعد المعركة الحامية التى دارت أمس الأول بين جبهة «صحفيون من أجل الأهرام»، ومرسى عطا الله رئيس مجلس الإدارة، وذلك بفضل إجازة المولد النبوى. وكان الصراع قد احتدم بين الجبهتين بسبب القرارات الأخيرة لمرسى عطا الله، والخاصة بمنع صحفيى الأهرام من العمل بمؤسسات إعلامية أخرى. وأشار محمد خراجة، الصحفى بالأهرام وأمين صندوق نقابة الصحفيين، إلى اتفاقه مع ضياء رشوان، على عقد اجتماع بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين من أبناء الأهرام مع المتضررين من قرارات عطا الله للتوصل لصيغة مشتركة لا يضار منها الصحفيون ولا المؤسسة. من جهته؛ أكد رشوان ل «الشروق» أن خراجة عرض عليه وحده الاجتماع بممثلى الأهرام فى مجلس النقابة، وهم: هانى عمارة وعلاء ثابت وعبد المحسن سلامة وخراجة أيضاً، وعرض مطالب «صحفيون من أجل الأهرام» على الإدارة. وأشار رشوان إلى أن رده على عرض خراجة كان برفض عرض أى مطالب قبل أن يطبق مرسى عطالله القانون على نفسه ويترك مكانه، لأنه لا شرعية له فى موقعه الحالى. وقال: «حين يرحل مرسى فسأوافق على الاجتماع وأعرض مطالبنا». ويعتقد سيد على، الكاتب الصحفى بالأهرام، أنه خلال 72 ساعة سيتخذ مرسى عطا الله قرارا بشأن قراراته التى أثارت استياء كثير من صحفيى المؤسسة، وتوقع على التوصل لحل لهذه الأزمة، أو تلقى وعد بالتراجع عن تلك القرارات خلال هذا الأسبوع بسبب الضغوط التى يقوم بها الصحفيون، وقال: «نحن لا نصعِّد الأمر لمجرد التصعيد، وكل الاحتمالات قائمة مع هذا الرجل تحديدا». من جهته؛ قال ممدوح الولى، الصحفى بالأهرام: إن الصحفيين فى انتظار ردة فعل رئيس مجلس الإدارة، وأكد أنه سيتم التصعيد بجميع الطرق، إن لم يتم التراجع عن تلك القرارات.