قال محمد مندور، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى ل«الشروق» إنه لم يعتد أحد من المواطنين على ضباط الشرطة، وما حدث من تدافع الأهالى على مركز الشرطة، كان نتيجة استفزاز ضباط المباحث لهم عندما قاموا بضرب بعض المواطنين بالشوم، وإن الصعيدى لا يجرؤ على ضرب مخبر وليس ضابطا. وأضاف مندور، المتهم باقتحام قسم الشرطة هو وأبناء عائلته، للإفراج عن بعض محتجزيهم، إلى أنه توجه لمركز الشرطة فور علمه بالقبض على مجموعة من الشباب وليس لابن شقيقته فقط ولم يحرض المواطنين على الشغب. وأضاف أن هناك تدخلا حاليا من جميع أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن محافظة قنا، لحل المشكلة مع القيادات الأمنية لكى يعود الأمن والأمان مرة أخرى إلى المدينة. وأمرت نيابة مركز دشنا، أمس، برئاسة عماد الدرملى، مدير النيابة تحت إشراف القاضى محمد عطية، المحامى العام لنيابات شمال قنا، بضبط وإحضار 6 متهمين فى أحداث الشغب التى شهدتها مدينة دشنا مساء أمس الأول، أثناء اقتحام نائب وطنى وعائلته مركز الشرطة. وعاينت النيابة مركز الشرطة، وتبين حدوث تلفيات بالبوابة الحديدية، وسيارة رئيس الفرع الجنائى واستمعت لأقوال الضباط، أحمد نور الدين، وأحمد طارق، ومصطفى قلش، معاونى المباحث، حول الواقعة، وأمرت بضبط وإحضار كل من، محمد عبداللطيف، ابن شقيقة النائب، وحسن على حسن، وريان حميد، وأحمد محمود إبراهيم، ومحمد عامر، ومصطفى عبدالرحيم. تلقى اللواء محمود جوهر، مدير الأمن، بلاغ أمس الأول، بقيام محمد مندور عضو مجلس الشعب، وأكثر من 300 شخص من الأهالى وأقاربه باقتحام مركز شرطة دشنا، وذلك للإفراج عن 4 أشخاص، قاما معاونو المباحث بالقبض عليهم، أثناء وجودهم على إحدى المقاهى، من بينهم ابن شقيقة النائب لرفضهم إبراز تحقيق شخصيتهم. وفرضت الأجهزة الأمنية حصارا أمنيا مشددا فى مدينة دشنا، خوفا من وقوع اشتباكات أخرى بين الأهالى وقوات الشرطة.