ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، أن رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما وحزبه "فيجي أولا" عادا إلى الحكومة بأغلبية ضئيلة في انتخابات تأجلت بسبب عواصف قوية. وقالت صحيفة "فيجي تايمز"، إن حزب "فيجي أولا" فاز بنسبة 50.2% من الاصوات، ما أعطى باينيماراما 27 من 51 مقعدا في برلمان فيجي للسنوات الأربع المقبلة. وكانت الانتخابات قد أجريت يوم الأربعاء الماضي، لكن تسببت الأمطار الغزيرة في بعض المناطق من فيجي في تأخير التصويت بها حتى أمس السبت. وأضافت الصحيفة أن زعماء أحزاب المعارضة الأربعة عقدوا صباح اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا مشتركا في مدينة سوفا للكشف عن أنهم يشعرون بالقلق من وجود تناقضات في الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة الانتخابات. وتدرس لجنة الانتخابات في فيجي اليوم الأحد توزيع المقاعد تحت مراقبة مجموعة مراقبة متعددة الجنسيات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي للجنة بشأن نتيجة الانتخابات أوائل هذا الأسبوع. وكان باينيماراما وخصمه الرئيسي، سيتيفيني رابولا قد قادا انقلابات عسكرية ضد الحكومة في الماضي. وهذه ثاني انتخابات حرة منذ أن أطاح باينيماراما بالحكومة في عام 2006.