«بي.إم.دبليو» ترفض ضغوط الحكومة الألمانية بشأن تحديث أنظمة العوادم في سيارات الديزل القديمة

جددت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية "بي.إم.دبليو" رفضها لضغوط الحكومة الألمانية، من أجل تمويل برنامج تحديث معدات الحد من العوادم في بعض طرز السيارات القديمة التي تعمل بمحرك ديزل (سولار)، لكنها قالت أنها ستعرض على عملائها الذين سيتضررون من قرار حظر تسيير هذه السيارات بعد عام 2020 تعويضا يصل إلى 3000 يورو (3432 دولار) لكل سيارة.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، جددت "بي.إم.دبليو" رفضها لفكرة إعادة تحديث نظم العوادم وقائمة الإجراءات، التي تتضمن تحديث تطبيقات تشغيل نظم العوادم والحوافز التي طرحتها الحكومة بعد اجتماع مع وزير النقل الألماني "أندرياس شوير"، وقالت إنها تساهم بالفعل في محاربة تلوث الهواء.
من ناحيتها، تعهدت مجموعة "فولكسفاجن" أكبر منتج سيارات في ألمانيا، والتي كانت أول من اعترف بالتلاعب في نتائج اختبارات معدل عوادم السيارات التي تعمل بالديزل، وكذلك مجموعة "دايملر" لإنتاج السيارات الفارهةن بدفع ما يصل إلى 3000 يورو لتركيب معدات لتحسين الهواء، بحسب وزير النقل الألماني.
وقال "هارالد كروجر" الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي.إم.دبليو" إن "تحديث المعدات يجعل السيارة أثقل ويؤدي إلى زيادة الاستهلاك" من الوقود، مضيفا أن النظم المعدلة التي بدأ بالفعل إنتاجها على نطاق تجاري، لن تكون متاحة قبل نهاية 2021 على أقرب تقدير حتى مع تسريع وتيرة إجراءات ترخيصها.
في الوقت نفسه، قال وزير النقل الألماني إن الاتفاق الذي توصل إليه مع "دايملر" و"فولكسفاجن" "نتيجة بناءة"، مشيرا إلى أن الشركات الثلاث متشككة في إمكانية توفر المعدات المطلوبة لتحديث نظام العوادم في السيارات القديمة.