من المعروف عن الكلاب أنها تتمتع بقوة حاسة الشم لديها؛ مما يجعلها قادرة على شم رائحة جثث الموتى تحت الماء، كما يمكنها شم رائحة السرطان لدى العديد من البشر. وفي هذا التقرير، تستعرض «الشروق» بعض الحقائق المدهشة عن حاسة الشم لدى الكلاب، والتي من الممكن أن تساهم في الكشف عن الأمراض بشكل مبكر. 1- تشخيص مرض «الملاريا»: في دراسة متطورة من نوعها، اكتشف علماء أمريكيون خلال الأيام القليلة الماضية أنه يمكن تدريب الكلاب على تشخيص مرض الملاريا، وذلك باستخدام حاسة الشم لديهم؛ لمنع انتشار هذا المرض الفتاك. ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وجد الباحثون بالتجربة أن الكلاب يمكن أن تكشف عن الملاريا عن طريق شم عينات من الجوارب التي يرتديها المصابون. ويأمل العلماء أن تساعد الكلاب المدربة على وقف انتشار المرض في مختلف أنحاء العالم، وأشار الباحثون إلى أنهم بذلك قد توصلوا إلى أول اختبار سريع للملاريا لا يعتمد على تحاليل الدم. 2- اكتشاف سرطان البروستاتا والرئة والمثانة: ظهرت دراسة طبية في عام 2015 بمدينة ميلان الإيطالية، تثبت قدرة الكلاب المدربة على اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة عالية تصل إلى 98%، كان ذلك عند قيام الكلاب بفحص عينات بول 900 رجل كان من بينهم 360 شخصا مصابا بسرطان البروستاتا، واستطاعت الكلاب أن تتعرف على 98% من الرجال المصابين بالمرض. كما كشفت دراسة ألمانية في 2011، أن الكلاب استطاعت التعرف على سرطان الرئة عن طريق شم زفير الشخص المصاب. وفي عام 2015، تم اكتشاف أن الكلاب لها قدرة عالية على اكتشاف سرطانات الثدي والمثانة والمبيض. 3- بديلا عن الفحوصات المعملية: هناك دراسة هولندية في أكتوبر 2015، كشفت عن إمكانية استخدام الكلاب في الكشف عن تفشي أحد الميكروبات الخطيرة داخل مستشفى هناك؛ مما يعني أنها من الممكن أن تكون بديلًا عن الفحوصات المعملية. 4- الكشف عن المخدرات والقنابل: وتستخدم الكلاب -كما هو معروف- في الكشف عن المخدرات وعن القنابل المتفجرة، كما لها قدرة غير عادية على فهم وقراءة إشارات الجسم البشري، كما أنها تمتلك من الذكاء ما يمكنها أن تنافس الطفل البشري من عمر سنتين إلى سنتين ونصف؛ فتستطيع الكلاب فهم من 150 إلى 200 كلمة؛ وذلك بحسب الدراسات التي أجريت في جامعة كولومبيا البريطانية.
