تغيرات جذرية قد يشهدها نهائي كأس الليبرتادوريس، بعد شكوى فريق جريميو البرازيلي لاتحاد أمريكا الجنوبية ضد عدم انصياع فريق ريفر بليت بالعقوبة التي وقعت على مدربه. ولم يتمثل المدير الفني لفريق ريفر بليت الأرجنتيني، مارسيلو جاياردو لعقوبة الإيقاف لمباراة واحدة التي أصدرها اتحاد "الكونيمبول" بعد عودته للشوط الثاني من مباراة الذهاب أمام جريميو في نصف نهائي كأس الليبرتادوريس متأخرًا. وقام جاياردو خلال مباراة الإياب باستخدام جهاز لا سلكي من أجل التواصل مع الجهاز الفني للفريق فضلًا عن دخوله لغرفة خلع الملابس بين شوطي اللقاء لتوجيه التعليمات للاعبين بما يُخالف لوائح العقوبات بالاتحاد الأمريكي. وتقدمت إدارة نادي جريميو البرازيلي بشكوى رسمية لاتحاد الكونيمبول طالب خلالها باحتساب نتيجة مباراة الإياب التي أُقيمت على ملعبه صباح أمس الأربعاء لصالحه وذلك بسبب مخالفات جاياردو. وتشير التقارير الصحفية إلى أن أعضاء اتحاد الكونيمبول عقدوا اجتماعًا لأكثر من 8 ساعات، على أن يصدر من خلاله قرارًا نهائيًا يحسم خصم بوكا جونيورز في نهائي البطولة. من جانبها، قامت الصفحة الرسمية لاتحاد الكونيمبول بنشر تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر على الصورة التي نشرتها بالأمس وتضم لاعبين من فريقي البوكا والريفر، قائلةً :" هذا الأمر يخضع لقرار اللجنة التأديبية فيما يتعلق بشكوى جريميو". يُذكر أن نادي ريفر بليت كان قد تأهل بعد تعادله مع جريميو بهدفين لمثليهما بجموع اللقاءين مستفيدًا من قاعدة الهدف خارج الأرض، فيما تأهل غريمه التقليدي بوكا جونيورز للمباراة ذاتها بعد فوزه على بالميراس بأربعة أهداف لهدف بمجموع المباراتين.