اتهم الرئيس البرازيلى الأسبق المسجون، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الأربعاء، المرشح لمنصب نائب الرئيس هاملتون موراو بافتقاد المشاعر الإنسانية. وموراو، هو المرشح لمنصب نائب الرئيس للمرشح اليميني المتطرف يائير بولسونارو، الذي يتعافى في المستشفى بعد تعرضه للطعن في تجمع انتخابي في السابع من الشهر الجاري. ويتصدر بولسونارو استطلاعات الرأي بعد أن منعت السلطة القضائية لولا من المشاركة في الانتخابات بسبب الحكم عليه بالسجن 12 عاما لإدانته بالفساد. ودافع موراو، جنرال متقاعد، عن "العائلة التقليدية" وبدا أنه يتهم الأمهات المنفصلات بتربية أطفال "غير صالحين" خلال تجمع انتخابي أول أمس الاثنين الماضي. وكتب لولا في رسالة نشرها مساعدوه "لا تحكم على جدات وأمهات فقراء، لأن لديك انطباع متواضع عن الجنس البشري". وقال لولا: "إذا كنت تفكر بهذه الطريقة، ماكان يجب أن تصل إلى رتبة جنرال، إنك أٌقل من أن تصبح نائبا للرئيس"، مضيفًا أنه قد نال تنشئة ممتازة على يد أمه الأمية. وأثار بولسونارو أيضا جدلا بوجهات نظره الاجتماعية المحافظة وبياناته التي ينظر إليها على أنها تعبر عن الجنس والتحرش. ويحظى بولسونارو بدعم 28% من الناخبين، في حين يحل خليفة لولا، فيرناندو حداد، في المركز الثاني بنسبة تأييد 19 بالمائة، وفقا لاستطلاع للرأي نشرته شركة إيبوب أمس الثلاثاء.