قال المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، إن جهودًا حثيثة تبذلها العديد من الدول التي رفضت القرار الأمريكي بتقليص المساعدات المالية لوكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مشيرًا إلى تقلص الفجوة التي خلفتها القرارات الأمريكية بعد مساهمات من دول عربية أدت إلى تحسن الوضع الراهن. وأضاف «القواسمي»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الهدف الأمريكي من تقليص مساعدات وكالة «الأونروا»، هو إلغاء وشطب المنظمة تمهيدًا لوأد قضية اللاجئين الفلسطينيين برمتها، مشيرًا إلى الدور المصري من خلال رئاستها لأعمال اللجنة الاستشارية للوكالة، بتقديم المساعدات السياسية والفنية. وأوضح أن مصر تقوم بدور فني بتقديم الدعم للاجئين، وآخر سياسي بحشد الرأي العام الدولي للمحاولة دائمًا لإبقاء «الأونروا»، في وضعها وفق القانون الدولي والذي شكلت الوكالة من أجله وهو مساعدة اللاجئين الفلسطينين، مؤكدًا أنه لا يمكن غلق الوكالة إلا بانتهاء أزمة اللاجئين. وأشار إلى دعم مصر للقضية الفلسطينية وملفاتها الرئيسية مثل القدس واللاجئين، في ظل ما تروج له الإدارة الأمريكية تحت مسمى «صفقة القرن»، ومحاولتها لتمريرها من خلال الدول العربية، متابعًا: «ندرك أن قائدًا عربيًا لن يقبل بالمطلق بيع القدس وفلسطين وحق العودة للاجئين». يذكر أن الخارجية الأمريكية، كانت قد أعلنت في يناير الماضي، تقليص المساعدات التي تقدمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أنروا».