فاز منتخب إسبانيا على نظيره النيجيري بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت يوم الإثنين على استاد السلام قرب القاهرة ضمن المجموعة الثانية ببطولة كأس العالم السابعة عشرة للشباب التي تستضيفها مصر حاليا. أحرز الهدفين اللاعب فران ميريدا لاعب الأرسنال الإنجليزي في الدقيقتين 33 و83 من ركلة جزاء. أدار المباراة الحكم البلجيكي فرانك دي بليكيرك ، وكانت قراراته صحيحة تماما على الرغم من أنها أضرت بالمنتخب النيجيري ، وخاصة قرار إلغاء هدف جابلوهان سلامي في الدقيقة 66 ، وقرار احتساب ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني لإسبانيا ، إضافة إلى قرار طرد سلامي قبل انتهاء المباراة بخمس دقائق. بهذه النتيجة ، يرتفع رصيد إسبانيا إلى 6 نقاط وتصبح أول المنتخبات المشاركة للبطولة التي ضمنت التأهل إلى دور الستة عشر ، بينما تبقى نيجيريا بلا أي نقاط من هزيمتين من إسبانيا وفنزويلا ، ويمكن القول إنها ودعت البطولة فعليا. جاءت المباراة قوية وسريعة بين الفريقين ، وكانت نيجيريا هي الفريق الأفضل في النصف الأول من الشوط الأول ، إلى أن تمكن الإسبان بخبرتهم من خطف هدف "ملعوب" في الدقيقة 33 من هجمة مرتدة رائعة التنظيم انتهت عند ميريدا الذي سدد الكرة "لوب" من فوق الحارس النيجيري المتقدم داخل الشباك. وبعد الهدف انقلب الحال لصالح "الماتادور" الإسباني ، حيث سيطر الفريق على أجواء المباراة تماما وأصبح هو الأكثر خطورة على المرمى النيجيري. وفي الشوط الثاني ، عاد الفريق النيجيري للسيطرة على المباراة ، وسجل سلامي هدفا ألغاه الحكم البلجيكي لوجود دفعة في ظهر مدافع إسباني قبل أن يسدد سلامي الكرة برأسه في المرمى. وبعد ذلك ، وفي ظل الضغط النيجيري المتواصل ، يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة للفريق الإسباني عزز بها ميريدا تقدم فريقه ، وذلك في الدقيقة 83 ، وبعدها بدقيقتين ، تلقى سلامي بطاقة حمراء مستحقة لضربه ميريدا بيده في وجه في كرة مشتركة. وتنتهي المباراة بفوز الإسبان ، ويخرج الحكم من الملعب محاطا بصفافير الاستهجان من قبل الجماهير النيجيرية التي حضرت اللقاء ، والتي صفقت لمدرب فريقها سامسون سياسيا!