قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه يجب محاسبة السلطات الإسرائيلة وجنودها الذين وجهوا أسلحتهم نحو المدنيين العزل. جاء ذلك في كلمة له بافتتاح الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول، اليوم الجمعة؛ لبحث التطورات في فلسطين لاسيما نقل الولاياتالمتحدةالأمريكية سفارتها في إسرائيل إلى القدس، و«المجزرة الإسرائيلية الأخيرة» على حدود قطاع غزة، بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء التركية الرسمية. وأضاف جاويش أوغلو: «سنرفع صوتنا عاليًا في البيان الختامي للقمة؛ رفضًا لتغيير الوضع التاريخي للقدس». وفي وقت لاحق اليوم، تعقد منظمة «التعاون الإسلامي»، قمة استثنائية في إسطنبول؛ لبحث التطورات في دولة فلسطين، بمشاركة أكثر من 40 من الدول الأعضاء بالمنظمة. وتأتي هذه القمة استجابة لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتباره رئيس الدورة ال13 لمنظمة التعاون الإسلامي. ومن أبرز المشاركين: رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد. كان 62 فلسطينيا قد قتلوا وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، تزامنا مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وإحياء للذكرى ال70 لما يصفه الفلسطينيون ب«يوم النكبة».