قضت محكمة تركية بسجن مسؤولين تنفيذيين وكبير محررين بصحيفة جمهوريت لفترات طويلة بعد ادانتهم بمساعدة منظمة إرهابية، على الرغم من الانتقادات الدولية التي أثارتها القضية. وأصدرت المحكمة في سيليفري بالقرب من اسطنبول الأحكام اليوم الاربعاء بحق المدير التنفيذي للصحيفة اكين اتالاي ورئيس تحريرها مراد سابونجو وكبير مراسلي التحقيقات احمد سيك. وقامت تركيا بسجن العديد من الصحفيين منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016، زاعمة أنهم - والعديد من الأكاديميين الآخرين، وموظفي الخدمة المدنية والناشطين المدنيين- لهم صلات برجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب. وكان أتلاي قد قال في مرافعته الأخيرة أمس الثلاثاء "لا يمكنكم ترهيب هذه الصحيفة للخضوع. ستقوم هذه الصحيفة وأعضاؤها بأداء وظائفهم على نحو سليم رغم الضغوط والتهديدات". وكتب سيك كتاباً ينتقد جولن أدى إلى سجنه في عام 2011. وزعم الصحفي أن الحكومة كانت ذات يوم متحالفة مع حركة جولن.