توصلت كارين ماكدوجال النجمة السابقة لأغلفة مجلة بلاى بوى الإباحية، اليوم، إلى اتفاق مع شركة أمريكان ميديا (آمى) الإعلامية التى تملك مطبوعة «ناشونال إنكوايرر»، أمس، يتيح لها الإفصاح عن تفاصيل علاقة حميمة تزعم أنها جمعتها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. ورفعت ماكدوجول دعوى قضائية فى كاليفورنيا الشهر الماضى من أجل إعفائها من تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه مع «أمريكان ميديا» عام 2016، منح الأخيرة حقوقا حصرية لنشر «قصتها» مع الرئيس مقابل 150 ألف دولار. وقالت الناشر فى بيان: «يسر الشركة أن تعلن التوصل إلى قرار ودى مع السيدة ماكدوجال يوفر للجانبين ما أراداه»، بحسب وكالة رويترز. وبمقتضى الاتفاق الجديد، سيكون ل«أمريكان ميديا» الحق فى الحصول على ما يصل إلى 75 ألف دولار من أى أرباح مستقبلية من تسويق تفاصيل العلاقة المزعومة التى جمعت العارضة بترامب بين عامى 2006 و2007. وكانت ماكدوجال (47 عاما) رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكى تطالب فيها بإبطال اتفاق يمنعها من التحدث عن علاقة عاطفية جمعت بينهما، لتصبح بذلك ثانى ممثلة إباحية تلجأ إلى القضاء لإطلاق الحرية للسانها فى سرد تفاصيل علاقتها السابقة بالرئيس. وفى الدعوى، التى أودعت محكمة لوس أنجلوس، يقول وكلاء المدعية التى كانت تعمل عارضة فى مجلة «بلاى بوى» الإباحية، إن موكلتهم تعرضت لضغوط وتهديدات لإرغامها على التزام الصمت، إضافة إلى تعرضها لحملة افتراء وتشويه سمعتها من جانب الفريق القانونى لترامب بهدف النيل من صدقيتها. وكانت الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز، التى تقول إن ترامب أقام معها علاقة حميمة فى 2006، رفعت قبل أسابيع دعوى أمام محكمة فى لوس أنجلوس تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية أبرمته مع الرئيس وتقاضت مقابله مبلغ 130 ألف دولار. فى غضون ذلك، قال الرئيس ترامب إنه لا وجود لرجل أظهرت دانيالز صورة مرسومة له قائلة إنه أمرها بالكف عما تردده عن حدوث علاقة حميمة بينها وبين ترامب. وردا على ذلك، قال مايكل أفيناتى محامى دانيالز إن موكلته ستضيف على الأرجح اتهاما بالتشهير إلى دعوى قضائية رفعتها على ترامب. ويسعى محامو ترامب للحصول على تعويض قدره 20 مليون دولار على الأقل من دانيالز بسبب انتهاك اتفاق عدم الكشف عن العلاقة.
