مظاهرات فى سيول رفضا لحضور جنرال كورى شمالى حفل اختتام الأولمبياد

تظاهر العشرات من نواب المعارضة فى كوريا الجنوبية، اليوم، احتجاجا على حضور الجنرال الكورى الشمالى كيم يونج تشول حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى بيونج تشانج، معتبرين أنه مجرم حرب يستحق الموت.
ويقود نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم كيم يونج تشول الوفد الرسمى الكورى الشمالى الذى يتألف من ثمانية أعضاء فى حفل اختتام الألعاب الأولمبية التى أدت إلى بعض الانفراج فى شبه الجزيرة الكورية بعد سنتين من التوتر.
وتظاهر نحو سبعين برلمانيا من حزب حرية كوريا المعارضة المحافظة، اليوم أمام مقر الرئاسة الكورية الجنوبية لمطالبة الرئيس مون جاى ان، بعدم السماح بقدوم الوفد الشمالى، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال زعيم كتلة الحزب فى البرلمان كيم سونج تاى فى بيان إن «كيم يونج شول مجرم حرب شيطانى هاجم الجنوب ويستحق الشنق فى الشارع».
فى غضون ذلك، وصلت إيفانكا نجلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، إلى كوريا الجنوبية لحضور حفل اختتام الأولمبياد.
وقالت إيفانكا لدى وصولها إلى مطار انشيون الدولى (غرب سول) إنها «جاءت إلى كوريا الجنوبية للتأكيد مجددا على الالتزام القوى والدائم من جانب الولايات المتحدة «تجاه دولة حليفة»، بحسب وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية.
وفى سياق متصل، أعلن مسئول فى الإدارة الأمريكية، اليوم، أن واشنطن ستفرض حزمة إضافية من العقوبات ضد كوريا الشمالية، ونقلت وكالة «رويترز» عن المسئول، قوله «إن حزمة العقوبات الجديدة ستكون واسعة النطاق».
وكان نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، أعلن، فى وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستكشف قريبا عن «سلسلة أكثر صرامة وعدوانية» من العقوبات الاقتصادية ضد كوريا الشمالية.
وفى سياق آخر، أطلق متطرفان يابانيان فجر اليوم، عدة أعيرة نارية على مدخل مبنى رابطة المواطنين الكوريين الشماليين فى اليابان «شونجريون» الذى يعتبر بمثابة سفارة لكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية، أن الشرطة اعتقلت يوشينورى كاوامورا، وساتوشى كاتسورادا، المنتميان لمنظمة يمينية متطرفة، عقب قيامهما بإطلاق النار على مدخل المبنى، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.