المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توافق على مشروع «بشرة خير» بالإسماعيلية

وافق مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، برئاسة الفريق مهاب مميش، على مشروع «بشرة خير» في القنطرة غرب بالإسماعيلية، للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على مساحة 1 كيلو متر، وطرحها للشباب خاصة في مدن القناة وسيناء، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمنح الأولوية للشباب والاهتمام بتوفير فرص عمل في المحافظات.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس إدارة المنطقة بحضور الفريق مهاب مميش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء عبد القادر درويش، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية، واللواء محفوظ طه، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، والدكتور ناصر فؤاد، أمين عام مجلس الإدارة، ومستشاري رئيس الهيئة للشؤون القانونية، وأعضاء مجلس الإدارة.
وقال الفريق مهاب مميش، إن المجلس وافق على المشروع المقدم من جمعية اتحاد الصناعات الصغيرة والمتوسطة، برئاسة المهندس علاء السقطي، ويتضمن مجمعات صناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في صناعات الأقمشة والملابس الجاهزة، ومواد التعبئة والتغليف، والأدوات الكهربائية وآخر للصناعات الهندسية والمستلزمات الطبية، والذي يُوفر نحو 35 ألف فرصة عمل للشباب.
وأضاف «مميش»، أن المجلس اتفق على إطلاق اسم «بشرة خير» للمشروع، مؤكدا اهتمام المنطقة الاقتصادية بإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بها والتي تعد عصب الاقتصاد الوطني، وسيلقى المشروع كل الدعم من هيئة قناة السويس.
فيما أكد اللواء عبد القادر درويش، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية، أن المشروع ينقسم إلى 3 مراحل، الأولى على مساحة 300 ألف متر لتنفيذ البنية التحتية للمشروع، وإنشاء المجمعات وتنتهى خلال عام 2020، والثانية بمساحة 300 ألف متر تنتهى في 2022، والثالثة بمساحة 400 ألف متر تنتهي في 2024، بحجم استثمارات والتي يبلغ 1.2 مليار جنيه خلال الست سنوات.
وقال المهندس علاء السقطي، إن الجمعية ستقدم الدعم الفني والمهني لمشغلي الوحدات، وإعداد خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، لتوضيح أهداف ومهام المشروع، ومساعدة الشباب في تطوير مشروعاتهم من خلال تواجد مراكز الأبحاث والدعم الفني للمشروعات وتسويقها من الجمعية.