تواصل قوات إسرائيلية اليوم الأحد، عملياتها شمال الضفة الغربية بحثًا عن فلسطيني تتهمه بقتل إسرائيلي الشهر الماضي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصادر عسكرية، أن: «ملاحقة الإرهابي الحمساوي أحمد جرار، قائد الخلية التي قتلت المواطن الإسرائيلي رازييل شيفاح الشهر الماضي، مستمرة في المسارين الاستخباراتي والعملياتي؛ لإلقاء القبض عليه وعلى من ساعده». وكانت قوات من الجيش، قد طوقت أمس عدة مباني في مخيم جنين وقرية ورقين، وهدمت أحدها. وكان شاب فلسطيني لقي حتفه متأثرًا بجروح أصيب بها إثر إطلاق جندي إسرائيلي النار عليه صباح أمس بمدينة جنين، وذلك بعد مواجهات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين. وكان الإسرائيلي شيفاح، لقي حتفه بإطلاق نار قرب مستوطنة «حافات جلعاد» شرقي نابلس في شمال الضفة الغربية الشهر الماضي. وأشادت «حماس»، بعملية إطلاق النار، واعتبرتها نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى. وهذا أول إسرائيلي يقتل منذ بدء موجة توتر في الأراضي الفلسطينية أدت لمقتل 13 فلسطينيًا، احتجاجًا على الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
