ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترض على اتفاق خاص بالمهاجرين القادمين من هايتي ودول إفريقية، يتضمن إجراءات لحمايتهم، مشيرة إلى أنه طالب خلال اجتماع بالبيت الأبيض، معرفة سبب قبول لاجئين من دول وصفها بال«مقرفة»، بدلًا من قبول آخرين من دول مثل النرويج، وذلك وفقًا لأشخاص مطلعين على تفاصيل الاجتماع. وأشارت الصحيفة الأمريكية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم - إلى أن تصريحات «ترامب»، تعتبر أحدث الأمثلة على نزعته أو ميوله للتصريحات التي تسيء إلى المهاجرين، وهو الأمر الذي ترك الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس، في حالة من الارتباك والقلق. ونقلت عن مسؤولين - تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم - قولهم، إن تصريحات «ترامب» جاءت خلال مناقشة لاتفاق مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن منح المهاجرين، الذي وصلوا إلى الولاياتالمتحدة وهم أطفال بصورة غير مشروعة، وضعًا قانونيًا. وأضاف المسؤولون، أن «ترامب» طلب - عندما علم بوجود مهاجرين من هايتي من بين الذين قد يستفيدون من الاتفاق المقترح - باستبعادهم من الاتفاق، وقال "لماذا نريد أشخاص من هايتي هنا؟". وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات الرئيس الأمريكي، العام الماضي خلال اجتماع بالبيت الأبيض مع مسؤولين بالإدارة ومسئولين حكوميين، التي أعرب فيها عن ضيقه من منح حق دخول البلاد للمهاجرين من هايتي، وصرح آنذاك بأن جميعهم لديهم الإيدز. وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن الرئيس دونالد ترامب، دعا لعدم استقبال مهاجرين من هايتي وبلدان وصفها ب«القذرة» في إفريقيا خلال اجتماع مع نواب من الكونجرس تناول قضية الهجرة.