فاد متحدث باسم وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، باعتقال عنصرين «تكفيريين» خطيرين، تورطا في عمليات سرقة وسطو وتخريب أثناء الاحتجاجات التي تشهدها تونس ضد الغلاء. وقال المتحدث باسم الوزارة خليفة الشيباني لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» اليوم: «كشفت التحقيقات عن أن عنصرين تكفيريين خطيرين تورطا في حرق قباضة مالية ومستودع بلدي بمنطقة نفزة التابعة لولاية باجة». وأوضح أن العنصرين تورطا كذلك في حرق سيارة إدارية وأخرى تابعة للشرطة. وبحسب المتحدث، فإن أحدهما مصنف خطير، بينما يخضع الثاني للاقامة الجبرية من قبل السلطات المحلية، وقد أوقف الاثنان وأحيلا إلى النيابة العامة اليوم. وتشهد عدة مدن في تونس منذ أول أمس الإثنين موجة احتجاجات ليلية ضد قانون المالية لعام 2018، والذي تضمن زيادات في الأسعار والضرائب، وحزمة أخرى من الإصلاحات، لكن شابتها عمليات نهب وتخريب لفضاءات تجارية ومؤسسات عمومية. ولقي شخص حتفه ليل الإثنين أثناء الاحتجاجات وبلغ عدد الايقافات في صفوف المتورطين في النهب والتخريب حتى اليوم 281، بينما أصيب في صفوف العناصر الأمنية أكثر من 50 عنصرا، بحسب وزارة الداخلية.