تظاهر 1800 إسرائيلى فى مدينتى تل أبيب وحيفا، مساء أمس الأول، ضد ما وصفوه ب«الفساد الحكومى»، وبطء سير التحقيقات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى «شبهات فساد»، حسب إعلام عبرى. وهذه التظاهرة هى ال59 ضد نتنياهو منذ بدء التحقيقات معه فى ديسمبر 2016، حسب الموقع الإلكترونى لصحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية. وفى تل أبيب، تظاهر 1500 فى مسيرة متحركة جابوا فيها عدة شوارع رئيسية فى المدينة. وقالت «يديعوت أحرنوت» إن المتظاهرين رفعوا لافتات تصف نتنياهو ب«وزير الجريمة»، مطالبين النائب العام أفيخاى مندلبليت بالاستقالة، متهمين إياه بسوء التعامل مع التحقيقات ضد نتنياهو. كما تظاهر فى مدينة حيفا (شمال)، نحو 300 إسرائيلى ضد ما وصفوه بالفساد الحكومى. وحققت الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو منذ ديسمبر 2016، 7 مرات فى قضيتى الفساد المعروفتين بالملفين «1000» و«2000»، آخرها الشهر الماضى، فى جلسة استمرت لنحو 4 ساعات، وفق الإعلام العبرى. ويشتبه بنتنياهو فى الملف 1000 بالحصول على هدايا ثمينة من رجال أعمال إسرائيليين. أما فى الملف 2000 فيشتبه به بالتفاوض مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أرنون موزيس، للحصول على تغطية إخبارية منحازة مقابل التضييق على صحيفة «إسرائيل اليوم» المنافسة. وينبغى على الشرطة توصية المستشار القانونى للحكومة أفيخاى مندلبليت بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، قبل الشروع فى محاكمته، وهو ما لم يحصل حتى الآن. وعادة مع تجرى التحقيقات مع نتنياهو فى منزله بالقدس الغربية.
