صرحت وزير خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ هوا، اليوم الإثنين، بأن حكومتها ستواصل الجهود دون كلل مع المجتمع الدولي لكبح جماح الاستفزازات الكورية الشمالية وتعزيز قوة الردع للتحالف بين سول وواشنطن ضد بيونج يانج وإدارة الوضع الأمني بشكل مستمر في شبه الجزيرة الكورية. وقالت «كانج» في تصريحات لها خلال اجتماع السفراء والقناصل العاملين في الخارج أوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، إن الحكومة ستسعى في الوقت ذاته لتهيئة البيئة الدبلوماسية المناسبة لجلب كوريا الشمالية إلى طاولة الحوار مع بذل الجهود الثابتة للحل السلمي للقضية النووية الكورية الشمالية. وأضافت، أن القضية الأكثر إلحاحًا بالنسبة للحكومة لا تزال هي القضية النووية الكورية الشمالية، مشيرة إلى أن بلادها تجري مشاورات وثيقة مع الدول الرئيسية المعنية مثل الولاياتالمتحدة واليابان والصينوروسيا، وعيًا منها بأن الوضع أصبح أخطر مما كان عليه في أي وقت مضى. وشددت على أنه لا شيء أكثر أهمية من التعاون مع الدول الأربع المجاورة وهي «الولاياتالمتحدة، والصين، واليابان، وروسيا» وذلك من أجل الحل السلمي للقضية النووية. وأشارت إلى، أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن، قام بجولة خارجية إلى الولاياتالمتحدة، وأجرى لقاءات قمة مع زعماء الدول الأربع في أقل من شهرين، وذلك بهدف تطبيع الأنشطة الدبلوماسية، فضلًا عن قيامه بأنشطة دبلوماسية غير مسبوقة خلال الأشهر السبعة الماضية مثل زياراته إلى روسياوالصين. وأوضحت، أن زيارة الرئيس «مون» إلى الصين الأسبوع الماضي، اكتسبت معنى كبيرًا بإعتبارها خطوة كبيرة لتطبيع العلاقات المتوترة على خلفية نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي «ثاد» في البلاد.