فاز الحزب الديمقراطي في غينيا الإستوائية، والذي يحكم البلاد منذ نحو 40 عاما، مجددا في الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت في 12 نوفمبر الجاري في البلاد. ذكر راديو «فرنسا الدولي» أن مفوضية الانتخابات في البلاد قد أعلنت، اليوم الأحد، عن أن الحزب الديمقراطي والأحزاب المتحالفة معه البالغ عددها 14 حزبا حصل على كل مقاعد مجلس الشيوخ ال75 وكل مناصب رؤساء البلديات، كما حصل التحالف الحاكم على 99 من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 100. وأضاف الراديو أن نائب معارض واحد فاز عن حزب «المواطنين من أجل التجديد» بمقعد نيابي عن العاصمة مالابو، كما فاز أحد أعضاء هذا الحزب الذي يشارك في الانتخابات للمرة الأولى بمقعد مستشار في بلدية مالابو. ومن جانبها، نددت المعارضة في غينيا الإستوائية ب«جو غامض»، وبعملية التصويت التي شابها «الاحتيال»، معلنة ذلك عن أن سرية تصويت المواطنين لم تحترم. وكان الحزب الديمقراطي لغينيا الإستوائية قد تولى السلطة منذ عام 1987 في هذا البلد الصغير الناطق بالإسبانية بوسط إفريقيا. يذكر أن رئيس الوزراء «فرانسيسكو باسكال أوباما» قد دعا الناخبين للتصويت لصالح الحزب الديمقراطي، قائلا إن الحزب الحاكم هو الضامن للسلام في البلاد.