عاد الأهلي بأقل الخسائر من ملعب سوسة وخسر من النجم الساحلي بهدفين مقابل هدف فى ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا . تقدم على البريقي للنجم فى الدقيقة 16 وتعادل صالح جمعة فى الدقيقة 66 ، ثم تقدم محمد أمين بن عمر للنجم مرة أخري فى الدقيقة 73 . ويكفي الأهلي الفوز فى لقاء العودة المقرر 22 أكتوبر فى ملعب برج العرب الفوز بهدف نظيف لضمان التأهل للنهائي الشوط الأول الأهلي دخل المباراة بتشكيل مكوّن من: شريف إكرامي، في حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاعي، علي معلول وسعدالدين سمير ورامي ربيعة وأحمد فتحي، وفي الوسط، هشام محمد وعمرو السولية وعبدالله السعيد ووليد سليمان وجونيور أجايي، ومهاجم وحيد، وليد أزارو.
الدقائق الأولى من الشوط شهدت انحصار اللعب في وسط الملعب، نظرًا للتحفّظ الكبير من جانب الفريقين في التقدم للهجوم، حيث لم تظهر أي محاولات حقيقة على كلا المرمييْن خلال ال10 دقائق الأولى من اللقاء.
وحملت الدقيقة ال12 أولى الفرص الخطيرة في المباراة عن طريق النيجيري أجايي، بلعبة بدأت من الجانب الأيمن عن طريق وليد سليمان، الذي مررها أمام منطقة الجزاء للنيجيري، خطفها من لمسة واحدة بتسديدة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن لحارس «النجم»، وضاعت على الأهلي فرصة التقدم.
وبعد مرور ربع الساعة من زمن الشوط، فاجأ النجم الساحلي الجميع بهدف التقدم، عن طريق كرة عرضية من حمدي النقاز من الجانب الأيمن، أرسلها داخل منطقة الجزاء، ارتقى لها علي البريقي، وتسلّم الكرة التي تخطت الدفاع، وسددها قوية في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس، إكرامي.
بعد الهدف.. حاول الأهلي ترتيب الأوراق سريعًا ومهاجمة مرمى «النجم»، ووصل إلى مناطق الخطورة في الدقيقة ال24 بتوغل من الجانب الأيمن لأحمد فتحي، انتهى بكرة عرضية داخل منطقة الجزاء، أبعدها المدافع إلى ركنية قبل أن تصل إلى أزارو، ليستفيد الأهلي من الركنية، وتلعب أمام المرمى التونسي، ويرتقي أجايي ليسددها برأسه لولا أن المهاجم عمرو مرعي أبعد الكرة.
فرصة التعديل أتيحت للأهلي في الدقيقة ال27، بكرةٍ من الجانب الأيسر، مررها وليد سليمان إلى أجايي على حدود منطقة جزاء «النجم» ليلعبها الأخير إلى أزارو المنفرد بالمرمى، ليتسلم الكرة ويتوغل في منطقة الجزاء، لكنه لعب الكرة في الشباك من الخارج، لتضيع على فريق فرصة إدراك التعادل قبل مرور نصف الساعة من اللقاء.
خطورة الأهلي على المرمى التونسي تواصلت خلال النصف الثاني من الشوط الأول، وتحديدًا عن طريق علي معلول الذي حصل على الكرة في الجانب الأيسر، وتوغل بها في منتصف ملعب «النجم» وأرسل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، أبعدها الحارس بشكل خاطئ، لترتد أمام المنطقة الخطرة إلى وليد سليمان الذي سددها بيسراه من لمسة واحدة، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الفريق الساحلي.
وخلال الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول.. كثّف الأهلي من هجومه على مرمى «النجم»، بغية إدراك هدف التعادل، وحصل الفريق على ثلاث ركلات ركنية حملت خطورة كبيرة، بعدما اصطدمت إحداها بالعارضة، وبعدها يرتد «النجم» بهجمة خطرة على الأهلي، لكنّ الحارس شريف إكرامي أظهر تألقًا كبيرًا، وحافظ على المرمى، ليطلق الحكم بعدها صافرته معلنًا نهاية الشوط بتقدم «النجم» بهدف. الشوط الثاني الشوط الثاني
شارك محمد هاني المباراة مع بداية الشوط الثاني، بدلا من هشام محمد، ليأخد دور لاعب المدافع الأيمن، مع تحول أحمد فتحي إلى وسط الملعب.
بدأ النجم الساحلي الشوط الثاني بشكل متوازن، في حين أن غرض حسام البدري من نقل أحمد فتحي لوسط الملعب تمثل في رغبته بتواجد لاعب يمتلك القدرة على قطع الكرة، مع إمكانية الاعتماد على قدرات محمد هاني الهجومية في الطرف الأيمن.
احتاج محمد هاني لتدخل الجهاز الطبي في الدقيقة 55 بعدما نزفت الدماء من انفه في إحدى الكرات المشتركة، غير أنه عادة للمشاركة بشكل طبيعي فيها بعد.
وبعد ظهور هجومي مميز من جانب الأهلي انتهي بعرضية أرضية من وليد سليمان لم تجد من يسددها، استطاع علية صاحب الهدف الأول أن يظهر في الصورة مجددا في الدقيقة 62 بتصويبة بعيدة المدى أبعدها إكرامي بأطراف الأصابع.
وتدخل البدري مجددا بمشاركة صالح جمعة بدلا من وليد أزارو في الدقيقة 64، ليتحول أجايي إلى مركز رأس الحربة، مع انتقال السعيد إلى الجناح الأيمن.
ولم يهدر صالح الكثير من الوقت، وفي الدقيقة 66 استطاع أن يتعادل للأهلي بعد خطأ فادح من جانب مدافع النجم الساحلي زياد بو غطاس، ليستخلصها لاعب الأهلي ويضعها في الشباك.
وعاد النجم الساحلي للتقدم في الدقيقة 73، بعدما انطلق أمين بن عمر من عمق الملعب، ثم صوب كرة عجز شريف إكرامي عن التعامل معها بالرغم من افتقادها للقوة الكافية.
وأجرى النجم الساحلي تبديل في الدقيقة 79 بمشاركة أمين الشرميطي بدلا من المهاجم المصري عمرو مرعي.
سنحت فرصة التعادل أمام الأهلي في الدقيقة 85 بعدما لعب صالح جمعة كرة عالية في عمق منطقة الجزاء، حاول بن عمر ابعادها بالرأس لكنها كانت قريبة من دخول مرماه، ومرت بجوار القائم.
وشارك مؤمن زكريا مع الأهلي في الدقيقة 86، ليكون التبديل الأخير للفريق وترك وليد سليمان الملعب. بحث الأهلي عن تعديل النتائج الأخيرة ولكن لم تتغير الأوضاع لينتهى اللقاء 2-1 للنجم
