وزير الخارجية القطرى: لقاءاته مع المسئولين السعوديين ل«أسباب شخصية».. وحفيد مؤسس قطر: لم يحدث أثار صعود نجم الشيخ عبدالله بن على آل ثانى، حفيد مؤسس دولة قطر، قلق السلطات القطرية، حيث قال وزير الخارجية القطرى إن لقاءاته مع المسئولين السعوديين خصوصا الملك سلمان وولى العهد السعودى محمد بن سلمان كانت لأسباب شخصية، كما ذكر عبدالرحمن بن حمد، ابن شقيقة الشيخ عبدالله وهو الرئيس التنفيذى للمؤسسة القطرية للإعلام فى تغريدة على «تويتر»، أن زيارة الشيخ عبدالله «كانت فقط بهدف حل بعض الأمور المتعلقة بممتلكاته الشخصية فى حائل». لكن الشيخ عبدالله بن على قال إن هدفه من لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان كان لتيسير أمور الحجاج القطريين، نافيا عرض أى أمر شخصى خلال الزيارة. وفى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال الشيخ عبدالله بن على: «مع احترامى للشيخ محمد بن عبدالرحمن، فلقد جانبه الصواب فأنا لم أعرض أى أمر شخصى على الملك وولى العهد..»، وأضاف: «هدفى كان تيسير أمور الحجاج القطريين، ثم تسهيل وزيارات الشعب القطرى لأقاربهم وأهاليهم فى السعودية...». وتابع قائلا: «وقد تفاعل ولى العهد مع وساطتى لأهل قطر، وأكرمنى الملك... هذه الاستجابة الكريمة السريعة ليست بالغريبة على إخوان نورة الأمجاد الذين يجمعنا معهم النسب والمصير المشترك والتاريخ العريض..». فى سياق متصل، دعا الفريق ضاحى خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى، إلى تعليق عضوية قطر فى كل من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى، وذلك على خلفية مقاطعة السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر. وفى سياق متصل، تقدمت وزارة المواصلات القطرية، أمس، بشكوى إلى المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو)، اتهمت فيها دول المقاطعة الأربع لها بما سمته «ترويع وترهيب» المسافرين بالطائرات، عبر القنوات الإعلامية. وهى ثانى شكوى تتقدم بها للمنظمة بعد رفض شكواها الأولى فى يوليو الماضى. فى سياق آخر، ذكرت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية الأمريكية، اليوم، أن قطر وجهت بنوكها المحلية لمحاولة توفير السيولة من أسواق الدين العالمية لتغطية تراجع مستويات السيولة بدل الاعتماد على الدعم الحكومى. وأوضحت بلومبرج أن البنك المركزى القطرى يقوم باجتماعات دورية مع البنوك للاطلاع على وضع السيولة المتناقصة باستمرار.
