يدخل فريق الأهلى باستاد أسيوط في اختبارا جديدا على الطريقة «الصعيدية» فى مواجهة ساخنة مع بترول أسيوط صاحب الملعب والجمهور فى واحدة من أهم مباريات الأسبوع ال21 للدورى الممتاز لكرة القدم رغم الفارق الكبير بين موقع الفريقين فى جدول المسابقة. المباراة تحمل ذكرى سيئة للاعبى الأهلى، الذين خسروا فى الموسم الماضى على الملعب نفسه فى كأس مصر أمام أسمنت أسيوط الشقيق الأكبر للبترول، وهو ما قد يزيد من قوة اللقاء والندية المتوقعة. يلعب بترول أسيوط وهو فى المركز الحادى عشر برصيد 24 نقطة، ويلعب من أجل الفوز للصعود خطوة جديدة فى جدول الترتيب خاصة أن بترول أسيوط ما زال من بين المهددين بالهبوط إن لم ينجح فى تحسين وضعه خلال الأسابيع المقبلة. ويأمل البترول فى استغلال الحالة النفسية السيئة، التى يعيشها الأهلى بعد الخسارة من الإسماعيلى لزيادة جراحه، وإن كان الأهلى مثل الأسد الجريح، الذى يريد التعويض فى أى فريسة ينجح فى صيدها. ويلعب الأهلى من أجل تثبيت الصدارة التى يحتلها برصيد 40 نقطة بعد أن اهتزت من تحت قدميه خلال الأسبوع الماضى بعد الخسارة من الإسماعيلى، وهو لا يرضى بغير الفوز إن أراد البقاء فى المقدمة، التى ينتظرها الآخرون خاصة أن الفوز فى لقاء اليوم سوف يدخل الإحباط فى الفرق المنافسة فى اللحاق بالأهلى، أما التعثر فهو يعنى منح الفرصة للمطاردين بالتقدم خطوات جديدة تصعب مهمة حامل اللقب فى اللقاءات التالية. فارق القدرات الفنية يمنح التفوق للأهلى إلا أن طموح بترول أسيوط وحماس لاعبيه سوف يكون حائلا بين الأهلى وتحقيق الفوز، الذى يحتاج لبذل أقصى الجهد لتحقيقه والعودة للقاهرة بثلاث نقاط كفيلة بإعادة التوازن من جديد. يعود للأهلى اليوم أحمد حسن وأحمد فتحى بعد انتهاء الإيقاف الذى كان سببا فى غيابهما عن لقاء الإسماعيلى، ويعود حسام عاشور بعد أن تأكد اكتمال شفائه من الإصابة، بينما يستمر غياب محمد أبوتريكة للإصابة ويغيب محمد بركات، الذى أصيب فى لقاء الدراويش الأخير ويغيب الحارس أمير عبدالحميد بحجة الإصابة، التى يبدو أنها من النوع «السياسى» بعد مشاركة رمزى صالح أمام الإسماعيلى، كما يغيب أحمد بلال وأحمد حسن فرج «دروجبا» بقرار المدير الفنى، الذى أخرجهما من قائمة ال18 لاعبا أمس. ومن المنتظر أن يلعب الأهلى بتشكيل يضم رمزى صالح فى حراسة المرمى وأمامه شادى محمد (محمد سمير) وائل جمعة أحمد السيد أحمد صديق جيلبرتو أحمد فتحى حسام عاشور (معتز إينو) أحمد حسن فلافيو أسامة حسنى (حسين ياسر المحمدى). نجح جوزيه المدير الفنى للأهلى فى تجهيز لاعبيه نفسيا للمباراة من خلال انتقادهم عقب لقاء الإسماعيلى ثم زيادة حماسهم فى التدريبات الأخيرة بكلمات جيدة لرفع المعنويات والتأكيد أن لاعبى الفريق هم الأفضل والأجدر بحسم البطولة مبكرا، محذرا من قوة المنافس على ملعبه وبين جماهيره فى ظل رغبته فى البقاء. واستعد بترول أسيوط جيدا للقاء اليوم من خلال التدريبات، التى أعقبت التعادل مع الأوليمبى فى لقاء الأسبوع الماضى 2/2، وهو ما جعل اللاعبين فى حالة جاهزية فنية وبدنية ومعنوية للقاء الأهلى طمعا فى تحقيق الفوز دون التفكير فى التعادل. ويعتمد محمد عامر المدير الفنى للفريق على نجومه الذين يعتمد عليهم مثل عناصر الخبرة ناصر فاروق وهانى عبدالله وسمير صبرى ومحمود سمنة وعطية صابر، ومعهم بهاء برى وشريف نوارج وصلاح عاشور وهنرى أكيلى، ويغيب عاشور التقى للإصابة. وهناك نية للدفع باللاعب الجديد الكاميرونى الفريد انجيدو، الذى تعاقد مع النادى مؤخرا ليكون مفاجأة اللقاء أمام الأهلى. وحرصت إدارة نادى بترول أسيوط على تحفيز لاعبيها برصد مكافآت كبيرة للفريق فى حالة الفوز على الأهلى، واهتم مجلس الإدارة بمؤازرة اللاعبين معنويا قبل اللقاء المرتقب، الذى يعنى الكثير على المستوى الجماهيرى بخلاف أهميته فى تحسين موقف الفريق فى جدول الدورى. وعلى جانب آخر , يدخل فريق الاتحاد السكندرى لكرة القدم في اختبارا صعبا للغاية ، عندما يلتقى شقيقه حرس الحدود فى مباراة على زعامة عروس البحر المتوسط، ضمن منافسات الجولة ال21 من الدورى العام. يواجه الجهاز الفنى بقيادة طه بصرى العديد من الظروف المعاكسة التى جعلته يبدى قلقه الشديد من تلك المواجهة بداية من سوء الأحوال الجوية والتى حرمت الفريق من الاستعداد بشكل جيد، حيث تم إلغاء مباراة ودية كان من المفترض إقامتها يوم الجمعة أمام أبوقير للأسمدة، واقتصرت الاستعدادات على التدريب داخل الصالة المغطاة بالنادى بسبب غرق أرضية ملعب الكرة بمياه الأمطار ومرورا بالآثار النفسية السلبية من جراء الهزيمة أمام إنبى فى الجولة الأخيرة. ويغيب عن لقاء اليوم 3 لاعبين من أهم العناصر الأساسية وهم محمد جابر وأحمد بكرى، الأول لطرده أمام إنبى والثانى لحصوله على الإنذار الثالث فى نفس اللقاء، ونفس الأمر بالنسبة لمحمد رجب (ريعو) مهاجم الفريق. وقد وضح من تدريبات الفريق الأخيرة، أن هناك مجموعة من البدلاء سيكون الدفع بهم أمرا اضطراريا أمثال محمد أبوخنجر وأحمد زغلول إضافة إلى عودة جدو بعد أن فضل الجهاز إراحته فى المباراة الأخيرة. لذلك من المتوقع أن يخوض الفريق مباراته بتشكيل مكون من الهانى سليمان وأحمد زغلول ومحمد أبوخنجر والسيد فريد وأحمد عادل ومحمود شكرى ومحمود صبحى وإبراهيم الشايب وجدو وميدو وحسن موسى. على الجانب الآخر، يغيب عن صفوف حرس الحدود اليوم كل من إسلام الشاطر وأحمد سلامة ومحمد حامد «ميدو» للإصابة ويسعى طارق العشرى المدير الفنى للفريق إلى استغلال حالة النشوة التى يعيشها الفريق فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد الانتصارات المتتالية التى حققها فى الدورى الممتاز ،ويسعى إلى الدخول فى منافسة مع الكبار قبل الدخول فى معمعة مباريات البطولة الكونفيدرالية الأفريقية فى منتصف الشهر الجارى. ويستضيف استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر مباراة فريقى اتحاد الشرطة والأوليمبى فى إطار مباريات الأسبوع الحادى والعشرين من الدورى الممتاز فى السابعة والنصف مساء. يدخل الفريقان المباراة وهما فى موقف لايحسدان عليه لتأزم موقفهما فى جدول المسابقة ويسعى كل مدير فنى إلى الخروج من هذه المنطقة والابتعاد من شبح الهبوط إلى القسم الثانى. حرص طلعت يوسف المدير الفنى لاتحاد الشرطة خلال الفترة الماضية على علاج السلبيات التى ظهرت فى الفترة الأخيرة خاصة فى خط الدفاع والذى جاء منه الأهداف التى منى بها مرمى الفريق ويسعى إلى العودة مرة ثانية إلى الانتصارات، خاصة أن المباريات المقبلة لا تقبل القسمة على اثنين. يدخل اتحاد الشرطة اللقاء مكتمل الصفوف بعد عودة حمدى سيف ورضا العزب بعد رفع الإيقاف عنهما من المباراة الماضية. ويعول طلعت على عناصر الخبرة المتمثلة فى حسن مصطفى وحمدى سيف ومحمد خلف فى «حراسة المرمى» ومحمود محمود ومينتسيو «بوبا» فى خط الهجوم بالإضافة إلى العناصر الشابة فى الفريق مثل أحمد دويدار ومحمد الفيومى ومحمود عبدالرحمن وياسر مصطفى الكثير فى مباراة اليوم للحصول على الثلاث نقاط مبكرا وإرباك حسابات محمد حلمى المدير الفنى للأوليمبى. على الجانب الآخر يطمح الأوليمبى فى الفوز اليوم لتجديد آماله فى البقاء بالدورى الممتاز ويدخل الجهاز الفنى بقيادة محمد حلمى المباراة فى ظل اكتمال صفوفه بعودة الثنائى حسن سوستة ومصطفى مشير عثمان واللذان غابا عن مباراة البترول الأخيرة للإيقاف، وحرص المدير الفنى على تأهيل لاعبيه نفسيا فى الوقت الذى وعدت إدارة النادى بمضاعفة المكافآت فى حالة تجميع الفريق لأكبر عدد من النقاط فى المباريات المقبلة للخروج من المحنة التى يعانيها الفريق وكان أحمد عفيفى، رئيس النادى وأحمد السويسى عضو المجلس قد عقدا اجتماعا موسعا مع اللاعبين والجهاز الفنى قبل السفر للقاهرة مباشرة لتحفيز اللاعبين على العودة للإسكندرية بنقاط مباراتهم أمام الشرطة وفتح صفحة جديدة. ومن المنتظر أن يضم تشكيل الفريق فى المباراة أحمد سيزار ومصطفى فؤاد وأحمد عمران وعطية البلقاسى ومصطفى مشير ومصطفى طلعت وحسن سوستة وهانى رجب ومحمود جاكسون ووليد صلاح عبداللطيف وكريم عادل عبدالفتاح. يلتقى فى الخامسة مساء اليوم باستاد غزل المحلة فى الأسبوع ال21 للدورى فريقا غزل المحلة وطلائع الجيش فى مباراة مهمة للفريقين، خاصة غزل المحلة الذى تقام المباراة على ملعبه وبين جماهيره ويريد اقتناص الثلاث نقاط لتعويض ما فاته فى لقاء الحدود الأخير وأيضا لأنه يعرف أن أى شىء غير الفوز يضع الفريق فى موقف صعب، خاصة أن فارق النقاط بين الفريقين نقطة واحدة لصالح الطلائع، وهو ما يجعل اللقاء صعبا للفريقين لأن كل فريق يريد الفوز بالمباراة. يدخل غزل المحلة اللقاء ورصيده 24 نقطة يحتل بها المركز العاشر، حيث تأكد لهم مشاركة إبراهيم فرج حارس المرمى بعد شفائه من الإصابة ومعه سامح على على دكة البدلاء والثنائى على بسيونى وعبدالحميد شبانة بعد انتهاء إيقافهم فى مباراة الحدود. ووضح من خلال التدريبات أن خالد عيد، المدير الفنى يركز على النواحى الهجومية من خلال استغلال الجناحين المتمثلين فى محمد صلاح أو جمعة مشهور ناحية اليمين وعبدالرحيم طه ومحمد عبدالشافى ناحية اليسار لخلخلة دفاعات الطلائع مع المساندة الهجومية من لاعبى وسط الملعب نادر العشرى وعمرو رمضان وعبدالحميد شبانة أحد أضلاع المثلث الهجومى المتمثلة فى دانيالو دنيال المتألق فى المباريات الأخيرة ومعه عمرو علام اللاعب قوى البنية من خطف هدف مبكر يريح به أعصاب لاعبيه مع تأمين خط دفاعه لضرورة الفوز بالثلاث نقاط للدخول فى المنطقة الآمنة والبعد عن صراع النقطة. على الجانب الأخير يدخل الفريق الكروى الأول بطلائع الجيش رافعا شعار العودة من المحلة بأقل الخسائر، خاصة أنه يعيش حاليا حالة معنوية مرتفعة بعد الفوز الأخير الذى حققه أمام اتحاد الشرطة، ويسعى الجهاز الفنى للفريق بقيادة فاروق جعفر المدير ومعاونه غانم سلطان المدرب العام وأحمد الكأس المدرب العودة إلى المنافسه على المراكز المتقدمة فى ظل تقارب النتائج بين الأندية. ويفتقد الفريق مجهودات اثنين من العناصر الأساسية بالفريق، وهما الثنائى محمود سليم «شيكو» لإجرائه عملية الرباط الصليبى ومحسن هنداوى بالإضافة إلى غياب أكثر من لاعب لأسباب فنية، أبرزهم عاطف السعيد حارس المرمى ويحيى أبو شعيشع.