تنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة.. وغرفة عمليات مركزية للمتابعة أعلنت وزارة الصحة والسكان وضع خطة تأمين طبى شاملة، خلال الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، تتضمن الدفع ب2150 سيارة إسعاف مجهزة موزعة على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق والطرق والمحاور الرئيسية فى جميع المحافظات، فضلا عن 10 لنشات إسعاف نهرى، وطائرتين مروحيتين، إلى جانب انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ على مدى الساعة. وقال رئيس هيئة الإسعاف الدكتور أحمد الأنصارى، فى بيان للوزارة أمس، إن خطة التأمين الطبى خلال الاحتفال تشمل رفع درجة الاستعداد فى جميع مرافق الهيئة، والتنسيق مع قطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات فى سيارات التدخل الطبى السريع فى بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ فى كل سيارة لسرعة التعامل مع أى حدث. وأوضح رئيس قطاع الرعاية الحرجة والعاجلة الدكتور خالد الخطيب، إلى أن الخطة تتضمن التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء وفنيين، وتمريض فى أقسام الطوارئ بالمستشفيات، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة فى المراكز الإقليمية لنقل الدم فى المحافظات، ورفع درجة الاستعداد فى غرفة العمليات المركزية تحسبا لأى طوارئ. وأضاف الخطيب أن الخطة تشمل أيضًا تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية فى المستشفيات ومديريات الشئون الصحية، ومنع الإجازات والراحات للعاملين فى المستشفيات خلال فترة الاحتفالات، خاصة الأقسام الحرجة «الطوارئ، والرعايات المركزة، الحروق». كما تشكل الوزارة غرفة عمليات مركزية، تتصل بغرف عمليات فرعية فى المحافظات، وتضم ممثلين لقطاعات الطب العلاجى، والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، وهيئة الإسعاف، وإدارة التدريب وإدارة الرعايات المركزة.
