- أقوم بتصوير فيلم «نص جوازة» وأنتظرعرضه فى عيد الأضحى - لا أتعجل خطواتى.. ولن أكرر البطولة المطلقة إلا بعد أن أثبت أقدامى الفنان مصطفى أبوسريع أحد الوجوه التى برزت فى رمضان الماضى، وذلك بعد أن قدم أكثر من دور متميز على شاشة الدراما، والآن يستأنف أبو سريع تصوير فيلمه الجديد «نص جوازة»، والذى يشارك فى بطولته مع مريم حسن ونبيل عيسى وليلى عز العرب وسلوى عثمان، والمقرر طرحه فى موسم عيد الأضحى المقبل. وعلى الرغم من اعتذار مخرج العمل احمد البندارى عن عدم استكمال التصوير بعد 5 أيام من العمل، وذلك بسبب سفره خارج مصر وارتباطه بعمل آخر، فإن التصوير لم يتوقف، وأسندت الجهة المنتجة مهمة الإخراج للأردنى سيف الساحر، والذى عمل كمساعد مخرج لأكثر من عمل منها «الدادة دودى»، و«رد فعل». وفى حديثه ل«الشروق» كشف أبوسريع عن أن الفيلم يعتمد على البطولة جماعية، ويدور فى إطار كوميدى، وهو من تأليف أحمد مجدى وسيناريو وحوار منة عبيد. وأضاف، أنه بعد أن مر بتجربة صعبة حينما لعب بطولة فيلم «سعيكم مشكور» مع المخرج عادل أديب، وهى التجربة التى لم يكتب لها النجاح، وتعرض الفيلم لهجوم شديد من النقاد والجمهور، قرر عدم الاستعجال، والاكتفاء بالاشتراك فى أفلام تتميز بالبطولة الجماعية، بحثا عن فرصة مناسبة، يجد فيها حظه مع السينما، بعد ان حقق نجاحات لا بأس بها فى الدراما التليفزيونية. وقال: «الدراما وش السعد علىّ، والحمد لله حققت فيها نجاحات أعتز بها، سواء من خلال وقوفى أمام الفنان الكبير الراحل محمود عبدالعزيز فى مسلسل «راس الغول»، واشادة النقاد بى وبالدويتو الفنى الذى حاز على إعجاب الجميع بينى وبين الأستاذ محمود عبدالعزيز فى الحلقات الأولى بالمسلسل، حيث كانت معظم المشاهد تجمعنا معا، كما لفت انتباه الجمهور بدورى الذى لعبته فى مسلسل «الأب الروحى» الذى تم عرضه خارج موسم رمضان وحقق نجاجا كبيرا، ثم شاركت فى 3 مسلسلات فى الموسم الرمضانى الأخير حققت نجاحات رائعة أيضا منها «لمعى القط» مع المخرج عمرو عرفة، ومسلسل «شاش فى قطن» مع صديقى الذى أعتز به كثيرا بيومى فؤاد، ومسلسل «طاقة القدر» الذى قدمت فيه دورا اعتز به كثيرا وهو ابن خالة البطل حمادة هلال هذا الشاب اليتيم الذى يتمتع بكل صفات البراءة والشهامة والجدعنه وخفة الدم، والحمد لله حققت ردود أفعال طيبة جدا عليه. وأكد أبو سريع انه سعيد بتصنيفه بالممثل الكوميدى، وليس لديه رغبة فى التنوع، موضحا ان الكوميديا أصعب الوان التمثيل على الإطلاق، وقال: هدفى هو أن أضحاك الناس، ولذا أركز كثيرا فى الأدوار الكوميدية، وعلى الرغم من أن معظم الأدوار التى قدمتها تنتمى إلى الكوميديا فإننى مازلت أشعر بأننى لم أضحك الناس بعد، ولدى الكثير لكى أرسم البسمة على وجوههم، وأنتظر فرصة لذلك. وأشار إلى مساحات دوره فى الأعمال التى شارك فيها، وقال: لا أحسب عدد مشاهدى فى أى عمل أشارك فيه، ولا ألتفت لموضوع مساحة الدور، ففكرة أننى كنت بطلا فى فيلم سينمائى، لم تسيطر علىّ، بعد أن عبرت التجربة كلها، واعتبر نفسى فى مرحلة انتشار، وعلى الرغم من أننى تلقيت عروضا لبطولة أعمال، لكنى رفضت فلا أريد التعجل، ولن أقبل بالتعثر مرة أخرى، واخترت أن أنتشر أكثر وأثبت أقدامى وفكرة البطولة المطلقة قادمة إذا كان لى نصيب.