هدوء حذر فى المدينة السورية بعد إعلان الجيش الهدنة.. ودى ميستورا يسعى لمحادثات جديدة رحبت الولاياتالمتحدة، اليوم، بإعلان النظام السورى وقف إطلاق النار لمدة يومين فى مدينة «درعا»، مشيرة إلى أنها ستحكم على المبادرة هذه ب«النتائج وليس بالكلمات»، كما طالبت المعارضة بإيقاف الهجمات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، يأتى هذا فيما أعلن مكتب المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا أن المبعوث الدولى «يعتزم عقد جولات أخرى حول سوريا فى أغسطس وسبتمبر». وقالت هيثر نورت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان: «سنحكم على هذه المبادرة بالنتائج وليس بالكلمات»، موضحة أنه «ينبغى على المعارضة أن توقف الهجمات لتسمح بصمود وقف إطلاق النار والذى نأمل أن يتم تمديده وللسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين»، بحسب وكالة «رويترز». وساد هدوء حذر مدينة درعا جنوبى سوريا بعد قتال كثيف على مدى الأسابيع الماضية، وذلك عقب إعلان الجيش السورى وقف القتال لمدة 48 ساعة. من جانبها، قالت القيادة العامة للجيش السورى، فى بيان لها، إنها أوقفت العمليات القتالية «دعما لجهود المصالحة الوطنية». ودرعا، بين المناطق الواردة فى خطة «مناطق تخفيف التصعيد» التى اتفقت عليها حليفتا النظام السورى روسيا وإيران، وداعمة المعارضة تركيا سابقا فى العام الحالى. وشهدت المدينة على مدى الأسابيع الماضية مواجهات كثيفة تفيد تقارير بأن مدنيين علقوا وسطها. وتسيطر الفصائل المعارضة على نحو 60 ٪ من مدينة درعا، فيما تعتبر المحافظة آخر المعاقل المتبقية للمعارضة فى البلاد. وتزامن إعلان وقف إطلاق النار مع دعوة الأممالمتحدة إلى إطلاق جولة جديدة من محادثات السلام فى العاشر من يوليو فى جنيف، بينما قالت موسكو إنها تأمل فى عقد محادثات فى أستانة عاصمة كازاخستان فى الرابع والخامس من الشهر ذاته. فى غضون ذلك، قال مكتب دى ميستورا فى بيان إن «دى ميستورا يتمنى أن يعلن أنه سيعقد جولة سابعة من المحادثات السورية فى جنيف»، مشيرا إلى أن «الموعد المستهدف لوصول المدعوين هو التاسع من يوليو على أن تبدأ الجولة فى العاشر من يوليو». وتابع البيان: «المبعوث يعتزم عقد جولات أخرى من المحادثات فى أغسطس وسبتمبر». من ناحية أخرى، تظاهر آلاف الأشخاص فى مدريد لمطالبة الحكومة الإسبانية باحترام التعهدات التى قطعتها أمام الاتحاد الأوروبى باستضافة 17 ألف لاجئ. وهتف المتظاهرون: «ما من كائن بشرى غير شرعى»، بينما رفع بعضهم لافتات كتبت عليها عبارة «جسور لا جدران» و«ما من أعذار.. فلتسقط الحواجز».