- إحدى أولياء الأمر تشتكي من سوء معاملة المراقبين للطلاب - ولية أمر: أحضرت مدرس خصوصي لابنتي داخل المستشفى أدى طلاب مستشفى 57357 لعلاج مرض السرطان، اليوم الخميس، امتحانات الثانوية العامة «أحياء، جغرافيا، تفاضل وتكامل»، وسط ظروف خاصة، معلنين تحديهم للمرض ورغبتهم في استكمال حياتهم بطريقة طبيعية. وقال طارق محمد، منسق عام الامتحانات بين الإدارة التعليمية والمستشفى، إن عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات داخل المستشفى هذا العام 36 طالبًا، مقسمين إلى لجنتين، واحدة للطلاب وبها 19 طالبًا وأخرى للطالبات وعددهم 17 طالبة، مشيرا إلى أن مهمته تسهيل جميع الإجراءات بين مراقبين الوزارة والمستشفى حتي ينتهي الطلاب من أداء امتحاناتهم. وقالت نصره الشهيد، إحدى أولياء الأمور داخل المستشفى التي تنتظر ابنتها التي تؤدي امتحان الجغرافيا، إن ابنتها مصابة بأكثر من مرض، حيث تم استئصال الطحال والبنكرياس لها العام الماضي، والمستشفى هي من أوصت لها بأداء الامتحان هي و17 فتاة أخرى دخل اللجنة. ولكنها اشتكت من المعاملة غير الجيدة من المراقبين التابعين للوزارة التربية والتعليم، وقالت: "لا يراعوا أن الطلاب مرضى، ويقومون تفتيشهم كأنهم أصحاء"، مشيرة إلى أن ابنتها تأخذ جرعة كيماوي أثناء الامتحان من الطبيب الخاص بالمستشفى. وقالت إحدى أولياءالأمور، رفضت ذكر اسمها، إن ابنتها مريضة "بسرطان المريء"، وإنها تعاني بدرجة كبيرة بسبب مرض ابنتها التي فقدت الأمل في علاجها، وأكدت أن ابنتها هي من أصرت على استكمال تعليمها على الرغم من مرضها، وتابعت: "لم أقصر في حق ابنتي واشتريت لها كل الكتب والملازم الخارجية حتى تستطيع المذاكرة مثل باقي طلاب الثانوية، وحتى تصبح مثل زملائها وتحصل علي درس خصوصي". وأضافت أن المدرس الخصوصي حضر لها في المستشفى بعد أخذ الموافقة؛ لأن ابنتها غير مصرح لها بالخروج من المستشفى.
