بدأت النيابة العامة بشمال بنها، تحت إشراف المستشار أحمد عبدالله المحامي العام لنيابات جنوبالقليوبية تحقيقاتها الموسعة مع المتهمين بقتل عروس بنها قبل زفافها بأسبوع، حيث كشفت التحقيقات أن المتهمين وهما "حسان. ص" 18 عاما طالب، وصديقه يدعى "أحمد. ح" 17 عاما جيران المجني عليها، كانا يخططان لسرقة منزلها بعد معرفتهما بثراء عائلتها وأن المنزل به مصوغات ذهبية ونقود. كما ذكرت التحقيقات أن المتهمين اتفقا سويا على استغلال خروج أهل المجني عليها من المنزل لنقل أثاث الزوجية الخاص بها إلى منزل خطيبها بقرية "كفر فرسيس" التابعة لمركز بنها، وفي سبيل ذلك ظلا يراقبان المنزل حتى اطمأنا من خلوه وفي أثناء مراقبتهما شاهدا المجني عليها تخرج بصحبة إحدى صديقاتها لتوصيلها بعد الانتهاء من نقل أثاث الزوجية الخاص بها ثم عادت إلى المنزل ولكن لم يراها المتهمان. وكشفت التحقيقات أن المجني عليها دخلت وقامت بالوضوء والاستعداد للصلاة، إلا أنها سمعت صوت ومحاولة لفتح الباب فقامت دون أن تدري بفتحه، فقام المتهمان بإلقائها على الأرض والتعدي عليها بالسلاح الأبيض "سكين"، ما تسبب في نزيف وهبوط بالدورة الدموية وقاموا بسرقة دبلتها وهاتفها وآخر خاص بالدتها، وفرا هاربين. وعند عودة أهل المجني عليها للمنزل طرقوا على الباب، فقام المتهم الأول بمساعدتهم على فتح الباب، زاعما محاولة إنقاذها. جدير بالذكر أن أجهزة الأمن بالقليوبية كانت تمكنت من القبض على المتهم بقتل عروس بنها داخل منزلها قبل أسبوع من زفافها، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد جيران المجني عليها وصديقه، وعثر على هاتفها وبعض الملابس الغارقة بالدماء داخل شقة المتهم الأول.
