كشفت الرقابة الإدارية بالوادي الجديد خلال حملة على الشون والصوامع بمدينتي الخارجة والداخلة برئاسة الرائد عبد الرحمن فرج، وعضوية مسئولين عن وزارة التموين وبنك التنميه بالمحافظة، الثلاثاء، عدم تسليم المنشآت الجديدة والمخصصة لتخزين محصول القمح للموسم الجديد إلى بنك التنمية، وتباطؤ الشركه المنفذة في تسليم «هنجر وشونة» الخارجة وصومعة شرق العوينات. وتتطلب المحافظة سعة تخزينية لمحصول القمح بمقدار 430 ألف طن، في حين تبلغ السعة التخزينية الحالية 65 ألف طن فقط، وتشهد المحافظة سنويًا أزمات متكررة في استلام وتخزين محصول القمح من المزارعين. وتضمنت الحملة عدم صلاحية شونة مركز الخارجة لعدم وجود غطاء فوقها ما قد يعرضها للتخريب، إلى جانب ضرورة إحلال السور المقام بآخر جديد. كما كشفت حملة قامت بها هيئة الرقابة الإدارية فرع محافظة بورسعيد على صوامع الغلال برئاسة العقيد محمد الجهيني، بحضور مجدي الخضر، مدير الرقابة التموينية، تعطل صومعتين عن العمل. وأظهرت الحملة وجود صومعه بشركة الدلتا داخل ميناء بورسعيد لا تصلح للعمل، فيما افادت الشركة، بأنها قامت بطرح مناقصة لتجديدها لتدخل الخدمة قبل أن يحل موسم توريد القمح لكى تستوعب 2.5 طن غلال. كما تبين وجود صومعة أخرى رُفضت تمامًا لعدم ملاءمتها للعمل، وذلك على الرغم من أنه يمكنها استيعاب 10 ألاف طن من القمح الصب، وطرحتها الشركة، لمناقصة عامة لتجديدها لكنها لن تدخل الخدمة في الوقت الحالي.
