تسببت رحلات عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحمل دافعي الضرائب تكلفة وصلت إلى 11.3 مليون دولار، بما يعادل ما كانت تنفقه أسرة الرئيس السابق باراك أوباما في عام كامل. حيث أجرى الرئيس الأمريكي 3 رحلات إلى ناديه الخاص في فلوريدا منذ التنصيب، إلى جانب رحلات أبنائه لتسيير أعمالهم، تكلفت ما يصل إلى 11.3 مليون دولار، بينما أقرت تقارير النزاهة والشفافية بأن رحلات عائلة أوباما كانت تنفق ما يقارب 12 مليون دولار كل عام، طوال الثمانية أعوام التي قضاها باراك أوباما في البيت الأبيض. واعتاد الرئيس الحالي للولايات المتحدة، انتقاد سابقه أوباما للتكلفة التي يتحملها دافعي الضرائب من رحلات سفره خلال فترة ولايته، بحسب «إندبندنت». ووصف توم فيتون رئيس مجموعة المراقبة القضائية، رحلات عائلة ترامب بأنها "وسيلة مكلفة لإدارة الأعمال، ويجب على الرئيس الاعتراف بذلك"، مستطردا "المميز في الرئيس ترامب أنه يعرف جيدا تكلفة الانتقال بالطائرة"، وذلك في تصريحات لصحيفة «واشنطن بوست». الرحلات الثلاث إلى نادي ترامب في بالم بيتش كلفت خزينة الدولة حوالي 10 مليون دولار، استنادا إلى الأرقام المسجلة في تقرير حكومي سابق صدر في شهر أكتوبر لتحليل ميزانية الانتقالات بالبيت الأبيض. من جهة أخرى، صرح رئيس مقاطعة بالم بيتش ريك برادشو، أن رحلات ترامب كلفت دافعي الضرائب حوالي 360 ألف دولار نتيجة عمل قوات التأمين لوقت إضافي خلال تواجد الرئيس بفلوريدا.
