تحول إضراب عدد من أفراد التمريض في جامعة الزقازيق، إلى اشتباكات، الإثنين، عقب اعتدائهم على طالبات معهد التمريض فى العناية المركزة وطردهم من مستشفيات الجامعة، عقب استدعائهن للعمل لسد العجز الناتج عن الإضراب. كانت إدارة المستشفيات استدعت طالبات معهد التمريض للعمل فى العناية المركزة، لاستقبال مرضى الحوادث بمستشفى الأحرار، كما تم التواصل مع أفراد التمريض في محاولة لإثنائهم عن الامتناع عن العمل، وتوضيح خطورة هذا التصرف والمسؤولية القانونية المترتبة عليه، كما تم إطلاعهم على النواحى المالية الخاصة بمرتباتهم، إلا أنهم تمسكوا بموقفهم. وقال رئيس جامعة الزقازيق، د. خالد عبدالبارى، إن امتناع أفراد التمريض العاملين بمستشفيات الجامعة شمل أقسام الطوارئ والاستقبال والعناية المركزة، لمطالبتهم بمكافأة الامتحانات، إلا أن الكادر الجديد نص على منحها للمنتدبين الفعليين فقط، وهو القانون المطبق فى جميع المستشفيات الجامعية بمصر. وأضاف «عبدالبارى»، في تصريح له، أن الجامعة تصرف مكافأة الامتحانات على المرتب على الرغم من ذلك، وهى ملتزمة بالاستمرار في هذا الصرف، معتبرا أن «هذا التجاوز - الإضراب - يحمل خطورة على حياة المرضى، ويؤثر على الخدمة الطبية المقدمة لمرضى محافظة الشرقية». وقرر رئيس الجامعة الزقازيق نقل استقبال الحوادث لمستشفى الأحرار في الزقازيق، والمستشفى العام في بلبيس، والمستشفى العام في فاقوس، على أن يتم دعمها بأعضاء هيئة التدريس فى كلية الطب ومعاونيهم، في جداول على مدى الأسبوع، بتواجد رؤساء أقسام كلية الطب فى هذه المستشفيات، وتوفير أى دعم تحتاجه من آلات وأجهزة. كما ستدعم مديرية الصحة بالشرقية أقسام العناية المركزة بمستشفيات الجامعة بتمريض متخصص، فضلا عن دعم المعهد الفنى ب300 امتياز تمريض، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس فى كلية التمريض على مدار اليوم، ويتولى أمن الجامعة دخولهم وخروجهم والمحافظة عليهم أثناء عملهم.
