رفض الفنان أحمد رزق حملات الهجوم العنيفة، التى تعرض لها مسلسل الست كوم «فؤش»، الذى يقوم ببطولته، وكان آخرها من جانب يوسف عثمان المسئول عن الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامى المشاركة فى إنتاج المسلسل حيث اعتبر العمل من أسوأ ما يعرض حاليا. وقال رزق: لا أعرف من هو يوسف عثمان فأنا لم ألتق به من قبل، كما أنه لم يزرنا ولا مرة واحدة أثناء التصوير، وعلى العموم إذا كان عثمان لا يقتنع ب«فؤش» ويراه من أسوأ الأعمال فهذا رأيه وهو الوحيد مسئول عنه، وأنا لا أستطيع أن أحجر عليه. وأضاف: عثمان لا يعبر عن آراء بقية المنتجين الذين شاركوا فى إنتاج العمل، لأنه مشارك بنسبة صغيرة، كما أن رأيه لا يعبر عن الجمهور الذى لمست من خلال لقاءات شخصية فى أماكن مختلفة أنه سعيد جدا بالعمل، كما أننى أتابع ردود الأفعال على مواقع الإنترنت، واكتشفت أن «فؤش» من أكثر المسلسلات التى يهتم الناس بتحميلها، كما أن الأطفال متعلقون بالشخصية جدا. وأشار رزق إلى أن العمل حقق الهدف من تقديمه وهو وجود مواقف كوميدية متتالية تضحك المشاهدين، مضيفا: أما إذا كان البعض ينتظر من «فؤش» تقديم رسالة فأقول لهم إن هذه ليست وظيفة الست كوم، ومع ذلك أدعى أن مسلسلى قدم رسالة مهمة جدا لأن «فؤش» كان بلطجيا، وبدأ يتعامل مع الحياة والناس بشكل أفضل. وردا على اتهامه بتقليد شخصية «اللمبى» التى قدمها محمد سعد، قال: لم يتهمونى أننى أقلد «اللمبى» فقط بل قرأت أيضا أننى أقلد حنان ترك فى شخصية «سارة»، وما أريد أن أعرفه.. كيف أشبه الشخصيتين، والاثنان لا يشبهان بعضهما أصلا! وعما إذا كان يتابع مسلسلات الست كوم الأخرى قال: بصراحة لم أتابع أى ست كوم حتى الآن، لأنى عدت من أداء عمرة رمضان منذ ثلاثة أيام، ولم يتسن لى متابعة أى عمل فى رمضان. وتعجب رزق من النقاد الذين يكتبون عن مسلسل أنه الأفضل ويصفون آخر بالأسوأ، وقال: لا أصدق أنهم يستطيعون متابعة هذا الكم من المسلسلات لأن الناقد إذا جلس أمام التليفزيون ليلا ونهارا، ولم يأكل ولم يذهب إلى عمله وتفرغ لمتابعة المسلسلات فلن يستطيع متابعة ال60 مسلسلا، التى يتم عرضها على الشاشة. ورأى رزق أن شهر رمضان تحول إلى «برومو» للمسلسلات، وليس موسما لها كما يدعى البعض، فرمضان عبارة عن فاترينة كبيرة تعرض فيها المسلسلات لينتقى المشاهد منها ما يريد متابعته فى العرض الثانى، فالجميع يتابع أجزاء من المسلسلات، وما يقولونه هو مجرد انطباع وليس متابعه حقيقية للحلقات.