قال الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن السبب الرئيسي لحوادث السيارات على الطرق خلال النصف الأول من 2016 كان بسبب العنصر البشري بنسبة بلغت 71.3 %، يليه العنصر الميكانيكي (الحالة الفنية للسيارة) بنسبة 18.2 %، يليه العنصر البيئي (حالة الطرق) بنسبة 3.7%. وأشار الجهاز في تقرير له إلى ارتفاع إجمالي عدد حوادث السيارات على الطرق خلال النصف الأول لعام 2016، ب2.7%، حيث بلغ عدد الحوادث 7101 حادثة، مقابل 6916 حادثة خلال نفس الفترة عام 2015 بنسبة زيادة قدرها 2.7 %، ونتج عن هذه الحوادث 2636 متوفى، 8865 مصاب، 9810 مركبة تالفة. وقال الجهاز إنه على مستوى الشهور في النصف الأول من عام 2016 كان أكبر عدد للحوادث في شهر يونيو حيث بلغ 1273 حادثة بنسبة 17.9 %، من إجمالي الشهور، وأقل عدد لها كان في شهر فبراير حيث بلغ 1058 حادثة بنسبة 14.9 %. ولفت الجهاز إلى تراجع معدل قسوة الحوادث ( متوفى لكل 100 مصاب ) إلى 29.7 متوفِ في النصف الأول من عام 2016 بينما كان هذا المعدل يصل إلى 31.4 متوفِ في نفس الفترة عام 2015. وأشار الجهاز إلى ارتفاع عدد المتوفين والمصابين على الطرق السريعة (وهي الطرق الخارجية التي تربط بين المدن والمحافظات) إلى 447 متوفيا و1891 مصاب في النصف الأول من عام 2016 مقابل 370 متوفيا، 1729 مصابا في نفس الفترة عام 2015 بنسبة ارتفاع 20.8% للمتوفين، 9.4 % للمصابين. ولفت التقرير إلى ارتفاع معدل قسوة الحوادث (متوفى لكل 100 مصاب) على الطرق السريعة إلى 23.6 في النصف الأول من عام 2016 بينما كان 21.4 في نفس الفترة عام 2015. وتحت عنوان حوادث القطارات قال الجهاز، إن عدد حوادث القطارات انخفض من 640 حادثة في النصف الأول من عام 2015 إلى 590 حادثة في نفس الفترة.
