كتب نعمان سمير ومحمد نصار ومحمد عبدالمجيد: - الدقهلية تراجع إجراءاتها وتحدد مراكز الإيواء.. وكفر الشيخ تشكل غرفة عمليات لمواجهة آثار الأمطار.. وأهالى رأس غارب يطالبون الحكومة بسرعة التحرك حتى لا تتكرر الكارثة أعلنت الأجهزة التنفيذية والوحدات المحلية فى المحافظات، أمس، حالة الطوارئ استعدادا لمواجهة موجة الأمطار التى من المنتظر أن تبدأ الثلاثاء المقبل، من خلال تشكيل غرف عمليات ومراجعة جميع الإجراءات اللازمة وتحديد مراكز الإيواء، والتأكد من صلاحية مرافق المياه والصرف والكهرباء. وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حذرت من سقوط أمطار غزيرة ورعدية على معظم أنحاء البلاد حتى القاهرة، وعلى السواحل الشمالية المطلة على البحر المتوسط قد تصل لحد السيول على سلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء وأمطار متوسطة على محافظات الصعيد، بدءا من الثلاثاء المقبل، وتبلغ ذروتها يومى الخميس والجمعة. وناشدت الهيئة، فى بيان سابق لها، المحافظات الواقعة والمعنية بحدوث ظاهرة السيول اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحد من الآثار السلبية الناجمة عن سقوط الأمطار الغزيرة فيها. وفى الدقهلية، ناقش المحافظ حسام الدين إمام، مساء أمس الأول، خلال اجتماع بأعضاء لجنة الطوارئ والأزمات جميع الإجراءات المتعلقة بالاستعدادات لموسم الشتاء وما تم اتخاذه من جانب الأجهزة التنفيذية والوحدات المحلية، وأمر بتشكيل لجنة لتحديد مراكز إيواء بالمدارس ومراكز الشباب والمستشفيات، وتوفير جميع لوازم العيش بها لمواجهة أى موجات سيول. وفى كفر الشيخ، أعلنت المحافظة حالة الطوارئ بعد هطول الأمطار المتوسطة، أمس السبت، على عدد من قرى ومدن المحافظة، وقرر المحافظ اللواء السيد نصر، تشكيل غرفة عمليات لمواجهة أى أثار للأمطار. وفى سوهاج، أعلن الدكتور أيمن عبدالمنعم رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع المديريات الخدمية والأجهزة التنفيذية ومجالس المدن والقرى، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، مضيفا أنه تم تكليف مديرية الصحة برفع درجة الاستعداد بجميع الوحدات الصحية بالقرى والمستشفيات المركزية والعامة بقرى ومدن المحافظة وتوفير جميع الطعوم التى يحتاج اليها الأهالى. وفى البحر الأحمر، طالب أهالى مدينة رأس غارب المسئولين بالتحرك استعدادا لموجة الأمطار المقبلة، حيث قالت رباب مدنى إحدى سيدات راس غارب: «يجب على الحكومة ومحافظ البحر الأحمر سرعه التدخل لإنقاذنا». وقال عصام مدنى أحد أبناء المدينه : «السيول فى المرة السابقة خلفت 11 قتيلا وعشرات المصابين وإذا نزل السيل مرة أخرى فإن أعداد القتلى سيكون أكثر من المرة السابقة ويجب على الدولة التحرك قبل فوات الأوان».
