• الزيادة الوحيدة لوسائل المواصلات للمسافات الطويلة لم تتعد 15%.. ونبحث التعويض قال وزير النقل، جلال السعيد، إن أسعار تذاكر مترو الأنفاق والسكك الحديدية والنقل العام لن تشهد أي زيادة خلال الفترة القادمة، نافيًا اجتماعه مع رئيس الوزراء أمس الأحد، لتحديد موعد تحريك أسعار التذاكر، أو وضع بند الزيادة على جدول أعمال الوزارة خلال الفترة القادمة. وأضاف الوزير، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، اليوم الإثنين، أن الوزارة تبحث عن طرق لتعويض الفارق بين إيرادات ومصروفات مختلف وسائل المواصلات دون تحريك سعر التذكرة، لافتًا إلى أن الزيادة الوحيدة التي تم إقرارها كانت لوسائل المواصلات للمسافات الطويلة وأنها لم تتعد نسبة 15%. وشدد السعيد على أن شركات النقل العام ملتزمة بالعقود المبرمة مع محافظة القاهرة، وأن سعر تذكرة أتوبيسات النقل العام لن تشهد أي زيادة، منوها بتنسيق الوزارة مع وزارة الداخلية والمحافظات والمحليات لمراقبة المواقف وإحكام السيطرة عليها ضمانًا لعدم زيادة أجرة الركوب، مع مساءلة كل من يخالف تلك التعليمات قانونيا. وأوضح الوزير أن الوزارة وضعت خطة كاملة لاستيعاب أعداد الركاب المتوقعة لاستقلال المترو والقطارات وشركات النقل التابعة الوزارة بعد ارتفاع أسعار الوقود وهو ما انعكس على بعض وسائل النقل والسيارات الملاكي، منوها بزيادة عربات المترو والسكك الحديدية والأتوبيسات بين المحافظات، تنفيذًا لتوجيهات الحكومة بتقديم خدمة نقل ملائمة للمواطنين بأسعار تناسبهم. من جانبه، أكد المتحدث باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق أحمد عبد الهادي، أن سعر تذكرة المترو ثابت منذ عام 2006 ولم تشهد أي تحريك، رغم خسائر الشركة سنويا بالملايين، مستبعدًا صدور قرار بتحريكها بشكل مفاجئ إلى 3 جنيهات. وأكدت المتحدثة باسم الهيئة القومية لسكك حديد مصر نجوى ألبير، عدم تحريك سعر تذكرة أي قطار وزيادة عربات القطارات، لافتة إلى استمرار تنفيذ خطة التطوير للقطارات والمحطات وفقا للجدول الزمني الموضوع. كما أشار مصدر مسئول بوزارة النقل إلى ثبات أسعار الأتوبيسات التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، التي تتبعها شركات شرق الدلتا للنقل والسياحة وغرب ووسط الدلتا للنقل والسياحة والصعيد للنقل والسياحة، وعدم زيادة أسعار رحلات السوبر الجين التابعة للاتحاد العربي للنقل البري.
