بدأت محكمة جنح قصر النيل، اليوم الثلاثاء، محاكمة 15 من أعضاء رابطة «أولتراس أهلاوي» بتهمة محاولة اقتحام النادي الأهلي. في بداية الجلسة، نفى المتهمين التهم الموجهة لهم من رئيس المحكمة المستشار حسين جهاد بسكرتارية شريف صلاح وأنكروا جميع التهم. وطالب المحامي محمد عثمان عضو الدفاع عن المتهمين، إخلاء سبيل المتهمين جميعا كونهم طلبة في جامعات، وسكنهم معلوم، ولا يخشى عليهم من الهرب. وقال عثمان، إن أوراق الدعوى خلت من أي دليل مادي، وهذه التهم "انتقامية ومطاطة"، خاصة تلك التي تتحدث عن محاولة الشباب اقتحام النادي الأهلي. ودفع عثمان، ببطلان إجراءات الضبط والتحريات، مشيرًا إلى أن أوراق الدعوى خلت من ثمة دليل مادي أو أية حالة من حالات التلبس، فضلا عن عدم وجود أي إصابات بين أفراد الشرطة أو أمن النادى الأهلي. وطالب محامي المتهمين بالاستعلام من النادى الأهلي عن وجود قرار من مجلس الإدارة بمنع الجماهير من حضور مباراة كرة اليد، مشيرًا إلى أن "من بين المتهمين عضو بالنادى الأهلي فكيف يتهم بمحاولة اقتحام النادي؟!". وطالب المحامي بالاستعلام من النادي الأهلي عن وجود أي إصابات بين أفراد أمن النادى أو تلفيات بالمباني، مشيرًا إلى أن اتحاد كرة اليد لم يصدر قرارًا بمنع حضور الجماهير مباراة كرة اليد وفوجئوا بأن الأمن منع دخول الجماهير الساعة الخامسة عصرًا. وقال دفاع المتهمين، إنه "ليس هناك مبررا لحبسهم احتياطيا، لأنهم طلاب جامعات، وإن إخلاء سبيلهم ليس به ضرر على سير التحقيقات". ونسبت النيابة للمتهمين «التظاهر بدون ترخيص، والتجمهر، والإعتداء على قوات الأمن، وقطع الطريق، ومحاولة اقتحام مقر النادي الأهلي». كانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على 47 من أعضاء رابطة «أولتراس أهلاوي» الجمعة، بتهمة الشغب والتجمهر أمام النادي الأهلي بدعوى حضور مباراة الأهلي والجزيرة لكرة اليد. وتم الإفراج عن 27 من أعضاء الرابطة، بينما تم إحالة 19 إلى النيابة للتحقيق في المحضر رقم 14737 لسنة 2016، جنح قصر النيل.