وجه حلمي فوزي السفير الإندونيسي بالقاهرة، الدعوة لرجال الأعمال المصريين للمشاركة بفعاليات الدورة 31 لمعرض إندونيسيا الدولي للصادرات، المقرر إقامته بالعاصمة جاكرتا خلال الفترة من 12 وحتى 16 أكتوبر المقبل، مؤكدًا أن الفترة المقبلة من المهم خلالها تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين المصري والإندونيسي بما يساهم في تحقيق معدلات نمو مرضية بكلا البلدين الشقيقين. وقال السفير، خلال الحفل الذي أقامته السفارة استعدادا لمعرض جاكرتا الدولي للصادرات بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال المصريين، بحضور مايكل قدوس مدير إدارة الاتفاقيات التجارية بوزارة الصناعة والتجارة، والمهندس محمد بركة الرئيس السابق لمجلس الأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة البركة التجارية والمقاولات، ولفيف من رجال الاعمال، إن مصر تعتبر أحد الشركاء التجاريين غير التقليديين المهمين لإندونيسيا فهي الشريك رقم 26 في مجال التصدير. وأشار «فوزي» إلى أن إجمالي حجم التجارة بين إندونيسيا ومصر وصل في عام 2015 إلى 1.44 مليار دولار وبلغ حجم التجارة في الفترة من يناير إلى يوليو 2016 إلى 915 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 0.34% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015 والذي بلغ 915 مليون دولار أمريكي. وأوضح أن صادرات إندونيسيا لمصر وصلت في 2015 إلى 618 مليون دولار أمريكي وانخفضت بنسبة 17.93% عن نفس الفترة من عام 2015 والتي وقفت عند 753 مليون دولار. وبلغت واردات إندونيسيا من مصر 229 مليون دولار بزيادة قدرها 85% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015 والتي بلغت 161 مليون دولار أمريكي. ومن جانبه قال المهندس محمد عبدالرحمن بركة، إن معرض جاكرتا الدولي بمثابة فرصة حقيقية لنجاح رجال الأعمال المصريين وكذلك الإندونيسيين، مشيرًا إلى ضرورة توخي الحذر من العمليات التجارية التي تتم على الإنترنت نظرًا لحالات النصب الكثيرة التي شهدتها الفترة الأخيرة من خلال التعامل مع شركات وهمية سواء فى إندونيسيا أو في العديد من دول العالم. قال «بركة»، إنه على مدار 30 عاما عمل خلالها مع الإندونيسيين، أقام مصنعين باستثمارات مشتركة مصرية إندونيسية أحدهما في مصر والآخر في إندونيسيا، موجها الدعوة لرجال الأعمال المصريين لإقامة شراكات صناعية مع الجانب الإندونيسي لما تتمتع به تلك الدولة الآسيوية من خبرات كبيرة. وأكد أن جميع السلع التي تأتي من إندونيسيا تتمتع بمستويات جودة عالية عكس ماتستورده مصر من دول أخرى، موضحًا أن المنتج الإندونيسي ذات فئة واحدة جيدة ولا يوجد هناك مستويات متعددة للجودة كما هو الحال مع الصين، مشيرًا إلى أن المسئولين الإندونيسيين يسعون دوما لتذليل العقبات أمام مشكلات المستثمرين.
