كتب يونس درويش وعمرو بحر وخميس البرعى ومحمد نصار وإبراهيم جودة وعصام عامر وماهر عبدالصبور: - أسيوط استعدت بالحواجز الأمنية وإغلاق الشوارع.. والبحيرة تكثف الإجراءات الأمنية على الطريقين الصحراوى والزراعى.. واستنفار بمحيط الكنائس فى الوادى الجديد كثفت مديريات الأمن فى جميع محافظات الجمهورية جهودها، معلنة حالة استنفار الأمنى، الأحد، لتأمين البلاد خلال الذكرى الثالثة لفض اعتصامى «رابعة العدوية والنهضة»، حيث تمركزت قوات الانتشار السريع والعمليات الخاصة والمفرقعات بجوار المنشآت الهامة وأقسام الشرطة والوزارات والسجون، للتعامل مع أية محاولات خارجة عن القانون. فى أسيوط، عززت مديرية الأمن تواجد رجال الشرطة أمام المنشآت الحكومية والمناطق الحيوية. وأغلقت لجنة أمنية من أجهزة البحث الجنائى والأمن الوطنى والمفرقعات والأمن العام، بالتنسيق مع مأمورى ورؤساء مباحث المراكز والأقسام، الشوارع المؤدية إلى المنشآت الشرطية، فيما وضعت حواجز أسمنتية وبوابات إلكترونية عند مداخل هذه الشوارع. وكان المحافظ المهندس ياسر الدسوقى، اجتمع بمدير الأمن اللواء عاطف القليعى، أمس الأول، لمناقشة مواجهة أى أحداث عنف أو تخريب محتملة خلال ذكرى فض الاعتصامين. فيما قالت مصادر أمنية، إن الاجتماع تضمن وضع خطط لتأمين المنشآت العامة والخاصة والكنائس والميادين الرئيسية. وقال اللواء عاطف القليعى، إنه منذ الخميس الماضى تم إعلان الاستنفار الأمنى بشوارع المدينة، وتكثيف الدوريات بجميع المناطق والمنشآت الحيوية وتعيين خدمات ودوريات أمنية على الطرق لفحص المارة والمشتبه فيهم. وأضاف «قوات الأمن تمشط المنشآت والشوارع الهامة والمناطق المشتبه فيها بمعرفة قوات الحماية المدنية، ولمواجهة أى أحداث عنف أو تخريب، ولن نسمح بتكرار التعدى وإتلاف الكنائس»، نافيا نقل أى مساجين من المحبوسين احتياطيا بمراكز وأقسام المحافظة إلى سجن أسيوط العمومى. وفى المنيا، تفقد مدير الأمن اللواء فيصل دويدار، فى جولة مفاجئة التأمينات بالشوارع الرئيسية والميادين العامة بالمدينة، للتأكد من جاهزية حملة المرافق والمرور. بينما قال اللواء عصام الدين عبدالمعطى، مدير أمن الوادى الجديد، إنه تم وضع خطة أمنية مشددة على مستوى مراكز المحافظة، بجانب تعزيز الخدمات الأمنية بالأكمنة الثابتة والمتحركة وتشديد تأمين المنشآت الهامة والحيوية والمبانى الشرطية. فى السياق نفسه، تشهد منطقة الفرافرة إجراءات أمنية شديدة ومراقبة مستمرة للشريط الحدودى من قبل النقاط والأكمنة الأمنية، تحسبا لوقوع أعمال إرهابية من قبل المهربين والجماعات التكفيرية، حيث تم وضع خطة أمنية خاصة بالفرافرة بجانب تواجد لواء شرطة مقيم للإشراف على تنفيذها. وفى الإسكندرية، بدا المشهد طبيعيا، حيث خلت الصفحات الرسمية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، من أية ببانات تدعو لفاعليات ميدانية. وفى البحيرة، أكد مدير الأمن اللواء علاء الدين محمد شوقى، فى تصريح ل«الشروق»، أنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية، عبر انتشار الأكمنة وتكثيف التشديدات الأمنية والمرورية بالطريقين الصحراوى والزراعى. وفى كفر الشيخ، أعلنت قوات الأمن حالة الاستنفار الأمنى القصوى بمدن المحافظة، حيث نشرت مديرية الأمن قواتها أمام المصالح الحكومية ومبنى المحافظة والجامعة وأقسام الشرطة والبنوك، لحمايتها. وفى القليوبية، شهدت المحافظة حالة الاستنفار الأمنى ذاتها، والانتشار المكثف للقوات حول المنشآت الحيوية، وتكثيف الدوريات الأمنية على جميع المنافذ الحدودية وحول سجنى القناطر الخيرية وأبوزعبل.
