أكد الدكتور مصطفى الخطيب رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الجيزة أن الشركة الإيطالية المنوط بها نقل القمامة من الدقى والعجوزة وإمبابة تعمل فى نطاق محافظتى الجيزة والقاهرة ولا تلتزم بالعقد المبرم بينه. وتخالف كراسة الشروط والمواصفات التى تم على أساسها طرح المناقصة، موضحا أن من ضمن الشروط أن تقوم الشركة بجمع القمامة والمخلفات من المنازل وكذلك نظافة الشوارع من جميع المخلفات بما فيها مخلفات المبانى، والحيوانات النافقة، وإزالة الأتربة وأيضا غسل الشوارع. وأوضح الخطيب أن الشركة لا تؤدى عملها بل توقفت عن العمل، مؤكدا أنه تم عقد اجتماع مع العضو المنتدب بالشركة فى ديوان عام الحافظة وقدمت له المحافظة عن طريق المهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة وبحضورى تسهيلات كاملة منها صرف 5 ملايين جنيه مقابل خطاب ضمان غير مشروط لكى تستأنف الشركة العمل. وتشكيل هيئة تحكيم وفقا للقانون للبت فى جميع القضايا المرفوعة من المحافظة والشركة ويوافق الطرفان على ما تتوصل إليه هيئة التحكيم، وأيضا توقيع عقد جديد مع الشركة يوضح التزامات كل طرف بالتفصيل بعد مراجعة مجلس الدولة. أضاف الخطيب أن العضو المنتدب بالشركة الإيطالية وعد بالموافقة ولكن فى اليوم التالى تراجع، مؤكدا أنه اتضح للمحافظة أن الشركة من أقل الشركات أجورا للعمال لأنها تعطى العامل 350 جنيها شهريا ولا توجد تأمينات للعمال فى حين أن أى شركة أخرى تعطى حدا أدنى للراتب 500 جنيه. وشدد الخطيب على ضرورة إعادة النظر فى التعاقد المبرم مع الشركة للإهمال الجسيم التى أحدثته من تراكم المخلفات بصورة كبيرة، موضحا أن معظم معدات الشركة لا تعمل لأنها لا تقوم بأعمال الصيانة وتطوير معداتها. وذكر أنه تم تدعيم هيئة النظافة بمبالغ مالية إضافية لزيادة معداتها وتعيين 300 عامل بمرتب 500 جنيه بالتنسيق مع جهاز تشغيل شباب الخريجين. وأكد الخطيب أن العضو المنتدب قال «إنه سيبدأ فى العمل فورا وفى خلال 20 يوما ستكون نسبة النظافة 100% ولكنه لم يحدث شىء حتى الآن، مشددا على أن المحافظة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لفسخ العقد، وأن المجلس المحلى للمحافظة سيعقد جلسة خاصة الأسبوع المقبل» لوضع الأمور فى نصابها الصحيح». من جانبه، قال أحمد نصار رئيس هيئة النظافة والتجميل بالجيزة إنه تم رفع 15 ألف طن قمامة من الدقى والعجوزة وإمبابة، موضحا أن العمل يتم على ثلاث ورديات صباحية ومسائية وليلية. أضاف نصار أن أحياء الدقى والعجوزة يتم نقل القمامة منهما عن طريق حملات عمال بسيارات نصف نقل، وإمبابة عن طريق لوادر بالإضافة إلى حملات العمال.