أعلنت منظمة «الأطباء المستقلين»، أن غارات جوية استهدفت 4 مستشفيات ميدانية وبنكًا للدم في مدينة حلب، خلال ال24 ساعة الماضية. وذكرت المنظمة -التي تقوم بدعم هذه المشافي- أن "القصف الذي استهدف مشفى للأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة، أسفر عن مقتل رضيع يبلغ عمره يومان، وبعد 9 ساعات من الاستهداف الأول للمشفى، تسببت الضربة الثانية، في قطع امداد الأكسجين عن الرضع، ولم يتمكن الأطباء سوى من النداء لزملائهم من أجل حماية الرضع". وأضافت، أن "المشافي الأربعة «مشفى الأطفال، مشفى الزهراء، مشفى البيان، ومشفى الدقاق» خرجت من الخدمة إثر سلسلة من الضربات الجوية التي شنها الطيران الروسي والسوري، واستهدفت المؤسسات الطبية في حلب"، على حد قولها. واعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن سوريا تعد من الدول الأكثر خطورة للعاملين في القطاع الصحي في عام 2015؛ حيث شهدت 135 هجومًا وأعمال عنف أخرى استهدفت العاملين أو بُنىَ تحتية طبية. وتضررت عدة مشافي خلال الأشهر الأخيرة، كما قتل عدد من العاملين في القطاع الصحي في حلب.