- مصدر أمني: إغلاق المقاهي المخالفة لتعديها على الأرصفة والشوارع وعرقلة المرور.. ولا علاقة للأمر بالإفطار في نهار رمضان نفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية صدور أية تعليمات لرجال الأمن بالقبض على المجاهرين بالإفطار فى نهار رمضان، وأشار إلى أنه على الرغم من أن المجاهرين بالإفطار يؤذون مشاعر الآخرين، إلا أنه لا توجد تعليمات بضبطهم كما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى. كانت دار الإفتاء أصدرت مساء الأحد الماضى بيانا قالت فيه إن «المجاهرة بالإفطار فى نهار رمضان لا يدخل ضمن الحرية الشخصية للإنسان، بل هى نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام، لأن المجاهرة بالإفطار فى نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهى حرام فضلا عن أنها خروج على الذوق العام فى بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه فى احترام مقدساته». من جهته، أكد مصدر بشرطة مرافق الجيزة ل«الشروق» أنه تم إغلاق عدد من المقاهى لمخالفتها للقانون بتعديها على الأرصفة والشوارع وعرقلة المرور، نافيا ما أثير عن صدور تعليمات من وزارة الداخلية بغلق المقاهى التى تستضيف المفطرين فى نهار رمضان. فى السياق نفسه، قال محمود الشناوى أحد أصحاب المقاهى بمنطقة إمبابة بالجيزة، أن تعليمات أمنية من رؤساء المباحث صدرت إلى جميع أصحاب المقاهى بصفة ودية، بعدم فتحها قبل الإفطار، وفى حالة الاضطرار إلى فتح المقهى يجب وضع «فراشة» تغطى الواجهة، حتى لا يتمكن الذين يسيرون فى الشوارع والطرقات من مشاهدة المفطرين داخل المقهى. من جانبه، أكد عادل موريس، صاحب مقهى فى بولاق أبو العلا «مسيحى الديانة» أنه تربى على عادات وتقاليد أجداده، والتى تمثلت فى عدم فتح المقهى من الأساس فى نهار رمضان رغم إصرار العديد من الشباب المفطرين فى المنطقة على فتحه، إلا أنه لم يستجب ولم يخضع لتلك الرغبات، وذلك مراعاة لشعور المسلمين.
