أكد عبد القدير خان مهندس القنبلة النووية الباكستانية الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية منذ أن أقر في عام 2004 بأنشطة انتشار نووي لحساب إيران وكوريا الشمالية وليبيا أن الحكومة رفعت كل القيود على تحركاته. وفي فبراير ، أمرت محكمة في اسلام اباد بإطلاق سراح عبد القدير خان -72 سنة- أبو القنبلة النووية الباكستانية لكن قوات الشرطة والجيش أبقته قيد الأقامة الجبرية وحدت من تنقلاته. وفي نهاية الأسبوع الماضي بعد أن رفع خان شكوى ، طلبت المحكمة العليا في لاهور من السلطات تبرير أسباب إبقائه في الاقامة الجبرية. وكان من المقرر عقد جلسة جديدة الجمعة لهذا الغرض. وفي اتصال هاتفي قال خان مؤكدا "الحمد لله هذا صحيح". وكانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت أنها تحاول حماية خان من عمليات خطف محتملة خصوصا من قبل أجهزة مخابارات أجنبية أو ناشطين اسلاميين. ونقلت بعض وسائل الإعلام الباكستانية صباح يوم الثلاثاء عن ضابط في شرطة اسلام اباد قوله إن خان بات حرا في تحركاته حتى قبل انعقاد الجلسة يوم الجمعة. وأضاف مهندس القنبلة النووية الباكستانية أن "المعلومات التي نشرت في الصحف صحيحة".